أجمعت قيادات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أن [bctt tweet=”فرحة المسيحيين هذا العام بعيد الميلاد مضاعفة بسبب عيد الميلاد المجيد وزيارة الرئيس” via=”no”] عبد الفتاح السيسي للكاتدرائية المرقسية، والرسائل التي بعث بها خلال الزيارة والإعلان عن ترميم كافة الكنائس التي تضررت من الأعمال الإرهابية, وقال البابا تواضروس السيد الرئيس دائما يقدم لنا كل عيد مفاجأة، وكانت مفاجأة سعيدة جدا لنا تشريفه بالحضور للكاتدرائية، وهذه الزيارة تعد تهنئة لكل الشعب المصرى وسلوك حضاري يتناسب مع قيمة وعظمة مصر، وتعبير من الرئيس على الروح المصرية الأصيلة.
وأكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية أن تهنئة الرئيس عبدالفتاح السيسى، وحضوره للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، يتناسب مع حضارة مصر، وتعبر عن الروح المصرية الأصيلة.
من جانبه، قال الأنبا موسى أسقف الشباب، إن تصرف الرئيس السيسي ليس غريبا، فهو كعادته رئيس لكل المصريين ودخوله مع البابا تواضروس الثاني أمس قبل بدء القداس، مشهد تاريخي يعكس رغبته في عدم قطع القداس.
وأضاف الأنبا موسى أن المحبة ظهرت من المواطنين المسيحيين في قاعة الاحتفالات بالكاتدرائية المرقسية رغم أحزان الكنيسة على شهداء الكنيسة البطرسية، متابعا رأينا الرئيس يتجول بين جنبات الكنيسة ويصافح أبنائه الذين قابلوه بالورود وهتافات المحبة، هذه المحبة لا يمكن أن تكون مفتعلة.
وأشار إلى أنه عندما ذهب البابا تواضروس لتهنئة الرئيس السيسي عقب توليه الرئاسة تحدث الرئيس لمدة 20 دقيقة عن الفقراء وهو معني بهم وهم في قلبه دائما.
وفى السياق ذاتة قال الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة، – لوكالة أنباء الشرق الأوسط – إن زيارة الرئيس السيسي كل عام تزيد فرحة الأقباط بالعيد، مضيفا زادت فرحتنا هذا العام بالإعلان عن ترميم كافة الكنائس وكذلك بناء كنيسة ومسجد كبيرين في العاصمة الإدارية الجديدة.