اكد البيت الأبيض أمس الخميس إنه [bctt tweet=”من المرجح أن تنقل الولايات المتحدة مزيدا من السجناء من منشأة الاعتقال فى خليج جوانتانامو” via=”no”] فى كوبا قبل أن يترك الرئيس باراك أوباما السلطة فى 20 يناير, ويهدف مسعى أوباما لتقليل عدد السجناء إلى إرسال ما يصل إلى 19 سجينا إلى أربع دول على الأقل من بينها إيطاليا وسلطنة عمان والإمارات قبل تولى الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب السلطة فى العشرين من يناير. وشدد ترامب على وقف عمليات الإفراج المشابهة وتعهد بإبقاء معتقل جوانتانامو مفتوحا.
وقال جوش إيرنست المتحدث باسم البيت الأبيض فى إفادة صحفية ليس بوسعى الحديث عن أى عمليات نقل محددة لمعتقلين من الآن وحتى 20 يناير بخلاف التأكيد لكم على أن من المرجح حدوث بعض العمليات.
وأمس الأربعاء قال مسؤولون أمريكيون إن هناك خططا لنقل أربعة معتقلين من جوانتانامو إلى السعودية خلال 24 ساعة.
وقال إيرنست لدى سؤاله عن مخاطر تحول المعتقلين المفرج عنهم لممارسة أنشطة متشددة ضد الولايات المتحدة أن تسعة معتقلين فقط من أصل 183 نقلوا منذ تولى أوباما السلطة أكدت تقارير وكالات المخابرات إنهم عادوا للمشاركة فى قتال.
وقارن ذلك بمعدل بلغت نسبته 21 بالمئة للعودة للتشدد بين من أفرج عنهم قبل 2009.
وعزا إرنست انخفاض عدد المفرج عنهم إلى عملية تتطلب تأكيد مجموعة من الوكالات استيفاء شروط أمنية مناسبة قبل نقل أى معتقل.
وإذا تم المضى قدما فى آخر عمليات النقل كما هو مخطط فسيتبقى فى معتقل جوانتانامو 40 سجينا فقط عل الرغم من تعهد أوباما بإغلاق المنشأة.