الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، التقى عددًا من كبار القادة العسكريين وحضهم على تسهيل انتقال السلطة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب مشيدًا باحترامهم للحكم المدني, وسيغادر أوباما البيت الأبيض في 20 يناير عندما يتم تنصيب ترامب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة
وقال أوباما في تصريحات في اجتماع مغلق مع قادة هيئة الأركان المشتركة «[bctt tweet=”علينا أن نضمن تسليمًا سلسًا للراية” via=”no”]».
وأضاف أن تفاؤلي بشأن مستقبل أمريكا ينبع في جزء منه من أن لدينا جيشًا رائعًا.
وأشار إلى أن القوات المسلحة ليست فقط القوات التي تعرف كيف تقاتل، ولكن تلك التي تعرف كذلك كيف تحافظ على مبادئ حكم القانون والمهنية والنزاهة وتعترف بالهيكلية القانونية وتواصل التمسك الشديد بالسلطة المدنية والممارسات الديموقراطية.
وخلال حملة الانتخابات الرئاسية 2016 أثار وجود عدد كبير من الجنرالات المتقاعدين في الفعاليات الانتخابية تساؤلات حول تسييس الجيش.
وقدم نحو 100 جنرال متقاعد وغيره من المسؤولين العسكريين البارزين دعمهم للمرشحة الديموقراطية الخاسرة هيلاري كلينتون.
ومن جهته، أبدى الجنرال المتقاعد مايكل فلين دعمه لترامب، وتشير التوقعات إلى ترشيح فلين ليكون مستشارًا للأمن القومي.
كما رشح ترامب الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس لوزارة الدفاع والجنرال المتقاعد جون كيلي لوزارة الأمن القومي.
ودفعت مشاركة العديد من العسكريين في الانتخابات الأمريكية برئيس هيئة الأركان المشتركة جوزف دانفورد إلى كتابة رسالة مفتوحة في أكتوبر «تشرين الأول» حول دور الجيش خلال الانتخابات.