دوشة فنية

ماريا كاري ترد على فضيحة حفل الكريسماس

ردت المغنية الأمريكية الفائزة بجائزة جرامى «ماريا كاري» على الانتقادات التي وجهت إليها، بعدما تعرضت لموقف محرج خلال حفلها بمناسبة العام الجديد، وجعلها تلغى الحفل, كانت ماريا كارى، تعرضت لموقف محرج، خلال حفلتها بمناسبة رأس السنة، مما اضطرها لإلغاء الحفلة، وذلك بسبب مشكلات تقنية في الصوت، بالإضافة إلى الفوضى التى أصابت تنظيم الحفل، حيث أسفر عطل فنى خلال حفلها بساحة تايمز سكوير فى نيويورك عن إظهار العرض بصورة يرثى لها.

أخبار ذات صلة

ومن خلال حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، تحدثت «ماريا» للمرة الأولى لجمهورها، وكتبت «الأخطاء تحدث، أتمنى لكم عامًا جديدًا سعيدًا وصحيًا، لتتصدروا عناوين الأخبار فى ٢٠١٧».

وشاهد الآلاف من الناس ذلك بالساحة، كما شاهد الملايين ما حدث على شاشة التليفزيون الأمريكي.

كانت ماريا ترتدى زيًا يكشف الكثير فيما أحاطت بها الراقصات عندما بدأت الغناء ليتضح أن الأمور لا تسير على ما يرام، وقالت للجمهور أنها لا تستطيع أن تسمع، وبدا كما لو أنها تعانى مع السماعات التى تستخدمها، وأضافت: «لقد فقدنا بعض الصوتيات، فنحن لم نجر فحص الصوت، ولكن هذه رأس السنة الجديدة، فلا بأس».

وبعد محاولات بسيطة قررت عدم الغناء، وقالت: «سأسمح للجمهور بالغناء، هل توافقون؟».

وبدا أن أغنية كارى الافتتاحية كانت تسير كما هو مخطط لها، لكن ظهر على المغنية التى كانت محاطة بالراقصات وبحر من البشر الارتباك وشكت من صعوبات تقنية.

وعندما بدأت موسيقى أغنية «إيموشنز» التى غنتها في ١٩٩١ قالت كارى «لا نسمع… هذا هو الحال… حسنا فليغنى الجمهور».

لكن الارتباك استمر مما دفع كارى لتقول «أنا أيضًا أريد الحصول على عطلة.. ألا يمكننى أن آخذ عطلة؟».

كما أخفقت أغنيتها التالية «وى بيلونج توجذر» التى غنتها فى ٢٠٠٥ هى الأخرى.. وأسقطت كارى يدها التى كانت تمسك بها الميكروفون بجوارها واستمرت الأغنية مما كشف أنها ربما كانت تحرك شفتيها فحسب مع الكلمات.

واضافت كارى التى أصابها الإحباط بعد الأغنية «الأمور لم تتحسن»، وبررت المغنية الأمريكية للجماهير الغفيرة التي حضرت الحفل بأنها بحاجة إلى إجازة، لأنها تشعر بالإرهاق والتعب.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى