[bctt tweet=”تسلمت مالطا الرئاسة الدورية لمدة 6 أشهر للاتحاد الأوروبي،” via=”no”] من سلوفاكيا، أمس الأحد, ومن المتوقع أن تكون محاولة إيجاد حل وسط في نظام اللجوء للاتحاد الأوروبي، وخاصة فيما يتعلق بكيفية توزيع اللاجئين بين الدول الأعضاء، محل تركيز الرئاسة المالطية.
وسيتم اختبار قدرة الوساطة لدى أصغر دولة في الاتحاد الأوروبي مع توليها دفة القيادة خلال فترة حرجة من الصراع الداخلي للتكتل ذي الـ28 عضواً.
كما ستحمل مالطا أيضاً مسؤولية الرئاسة خلال إطلاق بريطانيا العملية الممتدة لعامين لمغادرة الاتحاد الأوروبي، التي تعهدت رئيسة الوزراء، تيريزا ماي، ببدئها بحلول نهاية مارس المقبل.
وكانت مالطا عضواً في الاتحاد الأوروبي منذ 2004، وتبنت اليورو كعملة لها في 2008.
وتوجد الجمهورية الجزيرة بين ليبيا وإيطاليا، مباشرة على الطريق الذي يسلكه العديد من اللاجئين في البحر الأبيض المتوسط|.