وخلال لقاء بثه التلفزيون الإيراني الرسمي مباشرة، قال روحاني: «لإيران دور في قضايا المنطقة حتى لو البعض أرادوا عدم رؤية هذا الدور، لكن انظروا إلى جميع الاتفاقيات في المنطقة». وتابع «هدف إيران في المنطقة واضح…محاربة الإرهاب وحفظ الأمن والسلام في المنطقة».
وأضاف «المقاومة والدبلوماسية يسيران على سكة واحدة…لا يمكن للمقاومة أن تكون دون دبلوماسية والدبلوماسية دون مقاومة لا تعني شيئا».
وحول أوضاع المنطقة والوضع الأمني في إيران، قال روحاني «الإرهاب هو فيروس وجميعنا سيبتلى به إذا لم نتحد ضده، أنا أشكر كل الأجهزة الأمنية في البلاد على مستوى الأمن الذي تعيشه إيران».
وطالب روحاني الجميع بالالتزام بتعهداته حول الاتفاق النووي، قائلا «بعد أيام تكون الذكرى الأولى لدخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ ونتمنى أن تتعامل جميع الأطراف بتعهداتها…الجميع كان رابحا من هذا الاتفاق».
وأضاف «السعوديون والصهاينة يقولون إننا خدعنا من قبل السداسية بالاتفاق النووي ونحنا أكدنا منذ البداية أننا نعمل وفق نظرية رابح رابح».
وفي رسالة إلى المعارضين للاتفاق النووي في الداخل، قال روحاني «الاتفاق النووي مسألة وطنية في إيران، وفي الدول الديمقراطية يكون هناك جدل وتبادل لوجهات النظر حول هذه الأمور».
وتابع الرئيس الإيراني «اتفاق بيع الطائرات لإيران يعني إيمان هذه الدول بالاتفاق النووي واعتمادهم عليه».
وأشارإلى أنه «لولا الاتفاق النووي لما تمكنا من شراء الطائرات»، مضيفا «بفضل الاتفاق النووي تضاعفت نسبة بيعنا للنفط».