في الوقت الذي بدأ فيه العالم في استقبال العام الجديد 2017 بمزيد من الأمل والرغبة في تحقيق أعلى معدلات للتنمية ، فإن دولة الإمارات العربية المتحدة عبرت عام 2016 إلى العام الجديد بالمزيد من الإنجازات على مختلف الأصعدة، لتستكمل خطواتها المدروسة نحو تتويجها واحدة من بين أفضل دول العالم في مختلف المجالات بحلول الذكرى الخمسين لقيام الاتحاد، تجسيدا لرؤية الإمارات 2021 , فعلى الصعيد الدولى ،[bctt tweet=” تصدرت الإمارات خلال عام 2016 القائمة العربية والـ 41 عالميا فى مؤشر الازدهار العالمى” via=”no”]، كما تبوأت المركز الأول عربيا والـ 41 عالميا أيضا في مؤشر الابتكار العلمي، وكذلك تصدرت ترتيب دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وجاءت في المرتبة الـ 28 عالمياً في مؤشر السعادة العالمي خلال عام 2016.
ونجحت الإمارات فى تحقيق العديد من الإنجازات خلال عام 2016، والتي شملت قرارات ومبادرات ومشروعات ضخمة تمكنها من تعزيز مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة.
وعلى المستوى الثقافى كان 2016 عاما استثنائيا للإمارات، فمنذ إعلانه عاما للقراءة، عاشت الإمارات عرساً ثقافياً معرفياً غير مسبوق، بما تضمَّنه من فعاليات ومبادرات كللت بإصدار قانون القراءة الأول من نوعه في المنطقة.
كما كان للمرأة الإماراتية نصيب كبير من إنجازات عام 2016 ، ففي سابقة عربية ارتفع تمثيل المرأة الإماراتية في التشكيل الوزاري الجديد عام 2016 إلى ثماني حقائب وزارية، كما تبوأت ابنة الإمارات المرتبة الأولى عالمياً في مؤشر معدل التحاق المرأة بالتعليم العالي؛ وذلك وفقاً لتقرير الفجوة بين الجنسين الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي دافوس 2016.
كل تلك النجاحات كانت مجرد خطوة على طريق الألف ميل الذي رسمته دولة الإمارات العربية المتحدة لنفسها، للعبور الآمن نحو المستقبل.
