اخترنا لكنون والقلم

ماذا لو؟!

[bctt tweet=”ماذا لو..توحد العرب من المحيط إلى الخليج، قوة عربية موحدة تحمل لواء«الولايات العربية المتحدة»” via=”no”]لتضم 23دولة عربية تملك العُدة والعتاد وخيرات منحها الله لبلاد أساء حكامها   استخدامها وبدلاً من أن تُستخدم في وجه الأعداء توجهت لصدور الأشقاء.

ماذا لو.. أصبح لنا كعرب جيش موحد مغوار يحمي حدودنا ويردع أعدائنا ويرد أراضينا المحتلة، عندها سيقف لنا العالم احتراماً، وسنتحول لقوة كبرى وسيكون لـ «الفيتو العربي» في الأمم المتحدة ألف حساب وحساب.

[bctt tweet=”ماذا لو..تكتلت القوة الاقتصادية وباتت مليارات العرب لخدمة العرب، بدلاً من تكديسها في خزائن الأمريكان” via=”no”] ، وتسخيرها لخدمة أعداء الإسلام والمسلمين والعرب على مر الزمان، فنحن كعرب نملك المال والثروة والكفاءات البشرية وآلاف العقول المهاجرة التي تساهم في صناعة المجد والقوة لغيرنا.

[bctt tweet=”ماذا لو..تم إزالة الحدود بين بلداننا وأصبحنا نتنقل في ولايتنا العربية ببطاقات الهوية دون تعقيد أو حرمان” via=”no”]، وأصبح من حق كل منا أن يقول أنا عربي أعيش في مصر أو السعودية أو الإمارات أو السودان أو قطر أو لبنان وغير من قائمة الدول العربية التي نشرف بالانتماء إليها كوطن كبير يحمينا كمواطنين من الذل والهوان.

ماذا لو..اجتمع زعماء أمتنا على كلمة سواء، وتكتلت سواعدهم الفتية لحماية الأوطان ووطدنا فيما بيننا، بدلاً من اللجوء لليهود والأمريكان والسوفيت وغيرهم ممن لا يريدون أن تبقى لعروبتنا على الخريطة مكان..مطلوب منا ألا نكون لهم عوناً في تحقيق مآربهم وتفتيت أمتنا لدويلات تحقيقاً لشرق أوسط جديد يحلمون به منذ سنوات.

ماذا لو..تمكنا كعرب من حل مشاكلنا دون الاستعانة بمن يستنزفون خزائننا لقتل أشقائنا، والحقيقة والله أنهم يموتون بأيدينا، ولن ترحم المخطئين عدالة السماء ولا ذاكرة التاريخ، الأفضل بدلاً من أن تكتل بعض الدول قوتها وتفتح خزائنها للقضاء على أشقائها بدون شفقة أو رحمة ،أن تعدل مسار قوتها من التدمير إلى التعمير.

ماذا لو..استطعنا بوحدتنا أن نوقف الطغاة منا ونردهم لرشدهم بدلاً من أن ندفع لـ«الكلاب المسعورة» لتنهش أعراضنا وتفتك بأنيابها المسمومة فيما تبقى من عزيمة بداخلنا..[bctt tweet=”كلنا مسئولون ولا نستثني أحداً، فالتاريخ يدون والشعوب لا تنسي و الديان لا يموت.” via=”no”]

باختصار..هذه ليست أحلام يقظة ولأمنيات عام جديد ولكنها أماني وطموحات بداخل كل عربي وعربية يعشق تراب هذه الأراضي الطيبة التي باتت على حافة الهوية..الوطن يتفتت أنظروا للعراق وسوريا وليبيا واليمن.. النخوة تموت أنظروا لآلاف الأطفال الذين يموتون يومياً في اليمن وسوريا وغيرها وللأسف العرض الذي ينتهك عربي والأرواح التي تصعد للسماء أيضاً عربية والقاتل للأسف عربي إما مشارك وإما صامت وإما دفع المليارات لجلب «مصاصي الدماء» إلى عقر دارنا.. للأسف[bctt tweet=” الزعماء العرب أجادوا لعب دور إخوة يوسف..أما يوسف عليه السلام فلم يظهر بعد!” via=”no”]

 

 

 

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى