وقد نفت مصادر عسكرية في درع الفرات مشاركة طائرات حربية روسية بقصف مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، بحسب مصادر سكاي نيوز عربية.
وقالت المصادر ذاتها إن فصائل درع الفرات لم تنسق مع الطائرات الروسية، مضيفة أنه «في حال كان هناك أي تنفيذ فعلاً في المنطقة، فستكون القوات السورية هي من زودت روسيا بالإحداثيات، أما إذا تعلق الامر بتنسيق روسي تركي فذاك أمر آخر حسب تعبير المصادر».
وتأتي الغارات عقب إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،اليوم الخميس، توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحكومة السورية وفصائل المعارضة المسلحة، بضمانة روسية وتركية.
وقال بوتين: «تم توقيع 3 وثائق، الأولى بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة حول وقف لإطلاق النار على مجمل الأراضي السورية»، موضحا أن وثيقة أخرى تشمل مفاوضات سلام.
كما أعلن بوتين «خفض» الوجود العسكري الروسي في سوريا، حيث تشن قواته حملة غارات جوية لدعم الحكومة السورية منذ سبتمبر 2015، فيما شدد على مواصلة دعم موسكو للحكومة السورية.