قالت وزارة الداخلية الأفغانية، أمس الأربعاء، [bctt tweet=”مقتل أكثر من 400 من قادة حركة طالبان خلال الشهور التسعة الأخيرة” via=”no”]، في عمليات شنتها القوات الخاصة الأفغانية, وقال جاهد إن العنف الدائر في البلاد لا صلة له بالتمرد الذي تقوده طالبان وداعش، مضيفا أن أفغانستان تواجه حربا كبرى غير معلنة، بيد أنه أصر على أن الشعب الأفغاني لم ولن يستسلم للاضطهاد.
ونقلت وكالة أنباء خامة برس الأفغانية عن المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي قوله إن وزير الداخلية تاج محمد جاهد أشاد بدور قوات العمليات الخاصة من الشرطة خلال حفل أقيم في العاصمة كابول اليوم.
وتابع وزير الداخلية إلى أن أعداء أفغانستان بذلوا كل ما يستطيعون لقتل الشعب خلال السنوات الستة عشر الماضية، لافتا إلى أن أعداء البلاد كانوا يتطلعون إلى السيطرة على أجزاء كبيرة من البلاد وإغلاق الطرق السريعة أمام حركة المرور والركاب، لكنهم فشلوا دوما في محاولاتهم.
تأتي تصريحات وزير الداخلية الأفغاني بوصف العنف الدائر في البلاد على أنه حرب غير معلنة في الوقت الذي يربط فيه مسئولون أفغان منذ فترة طويلة التمرد في البلاد بجذور خارجية.
واكد المسئولون إن مجالس قيادة الجماعات المسلحة في البلاد تتمركز خارج أفغانستان.
