اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أمس الثلاثاء توماس بوسرت المسؤول السابق في إدارة الرئيس الأمريكي الأسبق جورج دبليو بوش لمنصب مستشار شؤون مكافحة الإرهاب للتركيز على التهديدات الإلكترونية, [bctt tweet=”وقال بوسرت في بيان يجب أن نعمل لإرساء مبدأ إلكتروني ” via=”no”]يعكس حكمة الأسواق الحرة والمنافسة الخاصة، والدور المهم المحدود للحكومة في إقامة وإنفاذ سيادة القانون.
وقال الفريق الانتقالي لترامب إن بوسرت سيتولى منصب مساعد الرئيس للأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب وسيركز على قضايا الأمن الداخلي ويساعد في صياغة سياسات الإدارة للأمن الإلكتروني.
واكتسبت قضية الأمن الإلكتروني أهمية كبيرة في الأسابيع القليلة الماضية، إذ انتقد ترامب مزاعم بأن روسيا مسؤولة عن هجمات إلكترونية على رسائل بريد إلكتروني للحزب الديمقراطي الأمريكي للتأثير في انتخابات الرئاسة بالولايات المتحدة، وخلصت وكالات مخابرات أمريكية إلى أن روسيا تقف وراء الهجمات.
وقال متحدث باسم ترامب شون سبايسر، إن بوسرت سيقدم تقاريره إلى الرئيس مباشرة بعكس الإدارة الحالية، وسيكون له طاقم عمل خاص به لا يتبع مجلس الأمن القومي.
وسيكون هذا الهيكل الإداري شبيهاً بنهج بوش الذي أسس وزارة الأمن الداخلي بعد هجمات سبتمبر2001.
وتولى بوسرت منصب نائب مستشار الأمن القومي في إدارة بوش.
