أظهر إحصاء حديث استمرار [bctt tweet=”تعرض عدد كبير من النساء السعوديات إلى العنف” via=”no”]، حيث تبيّن أن 37% من الأزواج يقمعون زوجاتهم وأبناءهم رغم دخول نظام العنف الأسري في 2014 حيز التطبيق في المحاكم السعودية, كما أفادت البكري أن 33% يرون أن حرمان الزوجة من رؤية بعض الأقارب أو زيارتهم منتشر كذلك، كما ذهبوا إلى أن عدم الحديث مع بعض الأفراد بهدف هجره منتشر كأحد أنواع العنف النفسي بنسبة 31%، مشيرة لأنواع العنف النفسي، والذي يضم العنف ضد الأطفال ومن مظاهره تحقير الطفل.
وكشفت الباحثة مشاعل البكري لصحيفة الحياة اللندنية أمس الإثنين، أن إحصاء لدراسات اجتماعية قدمه باحثون في أحد المراكز السعودية، ذكر أن قمع الأبناء أو الزوجة، وعدم تركهم يعبرون عن مشكلاتهم بحرية منتشر كأحد أشكال العنف النفسي بنسبة 37%.
كما ذكر الإحصاء الذي قامت به جمعية خيرية رسمية في السعودية عن تعرض حوامل للضرب مع عواقب الولادة المبكرة أو الإجهاض، وأفاد أن معظم المتعرضات للعنف الجسدي في المدينة المنورة أصبن إصابات خطرة بنسبة 63%، استدعت التدخل الطبي.
وفي دراسة على ألفي سيدة في الإحساء كانت نسبة المتعرضات للعنف من أفراد الأسرة 11%، أو امرأة واحدة من بين كل عشر نساء تقريباً، وكان الزوج الأكثر تعنيفاً.
واستطلعت الباحثة نورة المساعد في دراسة لها مدى تقبل الرجال والنساء في السعودية لاستخدام العنف ضد النساء، وذكر فيها 53% من الرجال استعدادهم لاستخدام العنف ضد النساء في حال عدم اتباعهن للتصرفات المقبولة.
وذكر 32% منهم أنهم استخدموا العنف بالفعل ضد زوجاتهم بسبب سوء تصرفاتهن، كما أكدت 36% من النساء في الدراسة قبولهن بممارسة العنف ضدهن في حال سوء تصرفهن.