قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، عن [bctt tweet=”دراسة وزارة الدفاع لشراء مئات الصواريخ والقذائف الدقيقة القادرة على الوصول إلى أهداف في العمق اللبناني” via=”no”], وفي الوقت ذاته أشارت الصحيفة إلى أن سلاح المدفعية يعمل على تفعيل قذائف تستخدم لإصابة أهداف بواسطة تطبيق GPS، وهي المرة الأولى التي يُربط فيها التطبيق بالتقنيات العسكرية.
وأشارت مصادر الصحيفة إلى أن اسرائيل ترغب أيضاً في تطوير قذائف «اكسترا»، وصاروخ «لورا»، من طراز أرض أرض الذي تسعى إسرائيل في الفترة المقبلة إلى تزويده بتقنيات غربية حديثة، استعداداً لأي مواجهة محتملة مع لبنان تحديداً.
وكشفت الصحيفة أن هذه القذائف من طراز «روماح» التي تنتجها الصناعات العسكرية الإسرائيلية، تكتسي أهمية كبرى، خاصةً أنها قادرة على الإصابات المباشرة حتى عند إطلاقها من مسافات بعيدة، وقادرة على حمل ما يقارب 20 كيلغراماً من المتفجرات.
وفي المقابل يفحص الجيش حالياً حسب الصحيفة، إمكانية شراء قذائف وصواريخ أرض–أرض أخرى، لتوسيع إمكانيات الهجوم البري.
وقال مصدر عسكري للصحيفة إن التركيز حالياً ينصب على قذائف «اكسترا» التي يمكنها الوصول إلى 150 كيلومتراً، وحمل ما يقرب من 120 كيلوغراماً، ويُمكن إطلاقها من على متن شاحنة، أما صاروخ «لورا» فيستطيع الوصول إلى 300 كيلومتراً