[bctt tweet=”أمرت سلطات تشيلي بإجلاء سكان من مناطق ساحلية” via=”no”]، أمس الأحد، إثر الزلزال القوي الذي ضرب جنوب البلاد في يوم الميلاد وتسبب بإطلاق إنذار من وقوع تسونامي لفترة وجيزة, ووقع بالقرب من الساحل الجنوبي لتشيلي المعرضة للزلازل، عند الساعة 14:22 توقيت غرينيتش. وحدد مركزه على بعد حوالى ألف كلم جنوب العاصمة سانتياغو، في جزيرة شيلو التي تضم محميات وطنية عدة.
وقال المرصد الأمريكي للزلازل، إن قوة الزلزال بلغت 7.7 درجات، فيما أعلن مكتب الطوارئ الوطني أن قوته بلغت 7.6 درجات.
وأقرب مركز سكاني لمركز الزلزال هو كاسترو، البلدة الواقعة في الجزيرة والتي تعد 40 ألف نسمة.
وقال رجل بعدما أخرج عائلته من المنزل للتلفزيون التشيلي وقع الزلزال فيما كنا نتناول الفطور وهرعنا خارج المنزل بسبب المخاوف من تسونامي.
وبثت وسائل إعلام تشيلية على تويتر صوراً لطرق تصدعت جراء قوة الزلزال.
ولم ترد معلومات حتى الآن عن وقوع ضحايا فيما انقطع التيار الكهربائي في بعض البلدات ,ووقع الزلزال فيما كانت العائلات تحتفل بعيد الميلاد، وكانت كل المحلات مغلقة.
وأصدر المرصد الأمريكي وكذلك مكتب الطوارئ الوطني التشيلي، في بادئ الأمر إنذاراً من وقوع تسونامي، كما أمر مسؤولون تشيليون بإخلاء مناطق ساحلية قريبة.
لكن بعد فترة وجيزة رفع الإنذار وخفف إلى حالة احتياط في مناطق عدة بحسب مدير مكتب الطوارئ الوطني التشيلي ريكاردو تورو.
وأوضح المركز أنه تم إجلاء نحو 4 آلاف شخص من بلدة لوس لاغوس. وأبقى أمره للسكان بالابتعاد عن شواطئ عدة في جنوب البلاد.
ويعود آخر زلزال قوي في تشيلي إلى 16 سبتمبر 2015، وبلغت قوته 8.3 درجات على مقياس ريختر وتلاه تسونامي ضرب بقوة شمال ووسط البلاد موقعاً 15 قتيلاً و16 ألف منكوب.