كشفت وزارة الدفاع الروسية عن مصرع 91 شخصاً بينهم 83 عسكرياً، كانوا على متن طائرتها التي تحطمت بعد دقائق من مطار سوتشي في البحر الأسود.
وقالت الوزارة إن الطائرة من طراز توبوليف 154 كانت متوجهة إلى مطار حميميم في مدينة اللاذقية السورية.
وقد تم تحديد موقع تحطم الطائرة في البحر الأسود قبالة شواطئ منتجع سوتشي.
ويذكر أن الطائرة اختفت وعلى متنها 83 راكباً إضافة إلى 8 من طاقمها، وأن هذا الطراز من الطائرات خرج من خدمة معظم شركات الطيران الروسية، حيث صنعت آخر نسخة منها في عهد الاتحاد السوفياتي، ولا تستعملها حاليا إلا بعض المؤسسات الحكومية من بينها وزارة الدفاع.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الطائرة التابعة لها اختفت في البحر الأسود على بعد نحو 7 كلم من الشاطئ، عقب إقلاعها مباشرة إلى مطار اللاذقية في سوريا.
وقالت الوزارة إن الطائرة كان تحمل عسكريين روسيين وتسعة صحفيين، والأوركسترا العسكرية الروسية التي كانت ستقيم حفلا للجنود الروس في سوريا بمناسبة عيد رأس السنة.
من جهتها، نقلت وكالة إنترفاكس الروسية عن مصادر أمنية في مطار سوتشي أن الطائرة أقلعت من موسكو وهبطت في سوتشي للتزود بالوقود في طريقها إلى سوريا، وأنها اختفت على بعد ٥-٧ كلم من مطار سوتشي فوق البحر الأسود.