- أهم الأخباراخترنا لكالأخبار

نتنياهو: لن نمتثل لقرار وقف المستوطنات

[bctt tweet=”أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن تمتثل لقرار وقف المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة” via=”no”]، واصفاً القرار بأنه “مخزي”.

وقال “نرفض قرار الأمم المتحدة المخزي المناهض لاسرائيل ولن ننصاع لبنوده”.

واعتبر متحدث باسم الرئاسة الفلسطينية هذه الخطوة من جانب مجلس الأمن «صفعة قوية للسياسة الإسرائيلية».

ولم تستخدم الولايات المتحدة الفيتو لعرقلة القرار في كسر لتقليد طويل الأمد دأبت واشنطن على اتباعه لإعاقة صدور أي قرارات تدين إسرائيل.

وسحبت مصر مشروع قرار بهذا الشأن بعدما طلبت إسرائيل من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب التدخل، لكن ماليزيا ونيوزيلندا والسنغال وفنزويلا قدمت مشروع قرار آخر تم إقراره.

ويطالب القرار، الذي أيده 14 عضواً بينما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت عليه،«بوقف كافة الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية».

ووصف البيان المستوطنات اليهودية بأنها «انتهاك فادح للقانون الدولي وعقبة رئيسية في طريق حل الدولتين وحجر عثرة أمام تحقيق سلام عادل وشامل ودائم».

وتعد المستوطنات الإسرائيلية من القضايا الشائكة في أي مفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، الذين يعتبرونها عقبة أمام التوصل إلى اتفاق سلام.

وتعتبر المستوطنات غير شرعية وفقا للقانون الدولي لكن اسرائيل تدفع بغير ذلك.

ويعيش قرابة 400 ألف مستوطن يهودي في نحو 140 مستوطنة تم بنائها منذ احتلال اسرائيل للضفة الغربية والقدس الشرقية عام .1967

 

في سياق ذات صلة قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية إن القرار هو «إدانة دولية صدرت بإجماع الأصوات ضد الاستيطان ودعما لحل الدولتين».

ووصف السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور القرار الأممي، رغم تأخره، بأنه «ضروري وهام وجاء في التوقيت الصحيح».

إلا أنه أضاف أن «[bctt tweet=”السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين لن يتحقق سوى بالمفاوضات المباشرة بين جميع الأطراف” via=”no”] وليس بقرارات تفرضها الأمم المتحدة».

ورحبت حركة حماس بما اعتبرته «تحول وتطور مهم في المواقف الدولية الداعمة للحق الفلسطيني».

كما اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي قرار مجلس الأمن بمثابة «إدانة واضحة لسياسات الاحتلال وعدوانه وانتصار للشعب الفلسطيني».

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى