وافق الرئيس الرواندي بول كاجامي ونظيره الجابوني علي بونجو، على إطلاق [bctt tweet=”خدمات منطقة شبكة موحدة بين الدولتين بهدف تقليص رسوم تحويل المكالمات ” via=”no”]عبر الحدود، وهو ما سيتيح لمواطني البلدين التمتع بمعدلات منخفضة للمكالمات عبر الحدود بين شبكات الهواتف المحمولة, وأوضح أن مثل هذه التطورات والتكامل الرقمي سيخدمنا في تحقيق هدف الوصول إلى سوق رقمي موحد، ، كما تمثل خطوة واحدة للأمام صوب تحقيق هدفنا للوصل إلى سوق رقمية موحدة في أفريقيا ، آملا في مزيد من المبادرات لخدمة المواطنين.
ومن المنتظر أن تشهد رسوم المكالمات الصادرة من رواندا إلى الجابون تراجعاً كبيراً في أعقاب إطلاق قرار منطقة الشبكة الموحدة بين البلدين.
وأكد الرئيس الرواندي أن التطور الأخير سيسهم بصورة كبيرة في زيادة تكامل القارة وتمكين المواطنين في الدولتين على التواصل بأسعار زهيدة، قائلاً إننا نرغب في أن نعامل المنطقة المتكاملة كمنطقة واحدة حيث يمكن أن نتلقى الخدمة دون أن تكون أكثر كلفة”.
وكانت مبادرة مماثلة قد أطلقت في المنطقة التي يطلق عليها «الممر الشمالي»، والتي تشمل رواندا أوغندا وكينيا، والتي شهدت ارتفاعا كبيراً في خدمات استخدام الهواتف المحمولة بنسبة وصلت إلى 800 في المائة، وهو ما أدر أرباحاً كبيرة لمشغلي الشبكات في تلك المنطقة.
وأكد الرئيس الرواندي ضرورة إدماج القطاع الخاص مع العام للوصول إلى تطبيق النطاقات الواسعة والعريضة من خدمات الإنترنت ، معربا عن شكره للشركات في القطاع الخاص التي تعهدت بقوة لدعم مثل هذه الجهود.
و قال كاجامي إن تحالف أفريقيا الذكية كان عنصراً مهماً في تكامل القارة، داعيا المزيد من الدول الأفريقية للانضمام إلى التحالف والاستفادة من المزايا التي تحققت بفضله في قطاع الاتصالات والتكنولوجيا.
يضم التحالف 11 دولة تعهدت بوضع قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قلب التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وشرعت في إطلاق تلك المبادرة في عام 2013 في قمة تحويل أفريقيا.
من جانبه ، قال السكرتير التنفيذي لـ«تحالف أفريقيا الذكية»، د. حمدون توري، إن تنفيذ أجندة التحالف كانت جانباً من جهود تحقيق أحلام الآباء المؤسسين للاتحاد الأفريقي ومن خلال العمل سويا من أجل الوصول إلى سوق موحدة، فإن قارة أفريقيا ستكون في وضع أفضل لجذب مزيد من المشغلين الدوليين في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، علاوة على احتلالها الموقع الأفضل في التفاوض لتحقيق صفقات أفضل مع الشركات.
ويستهدف تحالف أفريقيا الذكية جذب استثمارات لا تقل عن 300 مليار دولار في غضون 10 سنوات، ورحبت العديد من الشركات العاملة والدولية بالتحالف.