لا تزال عملية تسليم السلطات اللبنانية السعودي أحمد المغسل الى الجهات الامنية في المملكة تتفاعل على اكثر من مستوى حيال عملية توقيفه في مطار رفيق الحريري قبل اكثر من اسبوعين. والمغسل الذي يوصف بزعيم “حزب الله الحجاز” يدرج اسمه على لائحة المتهمين بتنفيذ تفجير سكن البعثة الاميركية في الخبر في السعودية عام 1996.
وتلقت شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي التي اوقفت المغسل سلسلة من الانتقادات في اليومين الاخيرين حيال عملية تسليمه الى السعودية من دون المرور في القنوات القضائية.
ونقلا عن “النهار اللبنانية ” فإن عناصر من المعلومات اوقفوا المغسل عندما نزل من الطائرة وتوجه مع الركاب الى نقطة الامن العام لختم جواز سفره الايراني المزوّر،والذي يحمل اسماً مغايراً. وفي هذه الاثناء،أوقف المغسل تحت انظار الامن العام، الامر الذي أثار بلبلة بين عناصر الجهازين سرعان ما سوّيت على عجل. واحتُجز المغسل نحو اسبوعين في بيروت وخضع خلال هذه الفترة لتحقيق مفصل عن مسيرة حياته والاعمال العسكرية والامنية التي نفذها. وتسلمه السعوديون في المطار بعلم الامن العام.
وتوضح مصادر قضائية لـ”النهار” ان عملية التوقيف من بدايتها الى حين تسليمه الى السعودية تمت باشراف القضاء ومتابعته من الالف الى الياء، وثمة مسؤولون كبار في البلد ابلغوا بكل تفاصيل هذه العملية”.
68 دقيقة واحدة