قال رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية فى مجمع تشخيص مصلحة النظام على أكبر ولايتى ونائب المرشد الأعلى، إن [bctt tweet=”ساسة قطر وبعض دول أخرى فى المنطقة هم المجرمون الذين دمروا الحرث والنسل فى سوريا” via=”no”]، وهذا الأمر ثابت قطعاً فيما لو أجريت تحقيقات منصفة ونزيهة, وأضاف ولايتى، أن الحكومة والشعب فى سوريا أثبتا أنهما يعارضان التدخل الأجنبى فى بلدهما، كما أثبتا بالدليل القاطع أنهما قادران على خوض معارك شرسة.
ووفقاً لوكالة تسنيم الإيرانية، استقبل ولايتى سفير سوريا فى طهران، وبحث نتائج اجتماع موسكو بحضور وزراء خارجية إيران وتركيا وروسيا، قائلاً، إن إيران وروسيا بصفتهما داعمين أساسيين للشعب والحكومة فى سوريا، وتركيا باعتبارها دولة جارة لسوريا، قد تسببت بمشاكل لهذا البلد سابقاً، لكنها اليوم اصطفت إلى جانب طهران وموسكو، وهذا الموقف بطبيعة الحال ينصب فى مصلحة البلدان الثلاثة، بل البلدان الأربعة إيران وتركيا وسوريا وروسيا.
وأشار نائب المرشد إلى أن تحرير حلب سوف يسهل عمليات تحرير سائر مناطق سوريا الخاضعة لسلطة الإرهابيين، لذا يمكن اعتبار نصر حلب أنه قمة النصر والبوابة التى ستتحرر سوريا من خلالها.
واعتبر ولايتى أن اجتماع موسكو الثلاثى سيثمر عن نتائج مرضية لسوريا والمنطقة بأسرها، وفى السياق ذاته شدد على أهمية النصر الذى تحقق فى سوريا وتغلغل اليأس بين ساسة البيت الأبيض من تحقيق أية نتائج مطلوبة على الساحة السورية.
وأكد ولايتى أن إيران تحقيق انتصارات أخرى تسفر عن انتهاء الحرب إلى الأبد، ووضع حل سلمى للأزمة، مع الحفاظ على وحدة أراضى سوريا وبقاء الحكومة الشرعية المنتخبة.
وحول قرار الأمم المتحدة بشأن جرائم الحرب التى ارتكبت فى سوريا، والذى صدر من قطر، قال ولايتى، المثير للسخرية أن القطريين الذين طالبوا بإصدار هذا القرار المتهم الأول، فهؤلاء المجرمون فى قفص الاتهام.
وشدد ولايتى على أن جهود القطريين فى سوريا قد تجلت فى تزويد الإرهابيين بالسلاح والمال وجميع المجرمين القتلة ومرضى النفوس من شتى أرجاء العالم لإراقة دماء الشعب السورى الجريح، لذا فإن مشاريعهم فى هذا البلد مشبوهة وأهدافهم شيطانية، على حد تعبيره.