وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع إعلان وزارة الدفاع الروسية الخميس أن قواتها الجوية قتلت 35 ألف مقاتل في سوريا.
وتواجه روسيا اتهامات باستخدام أسلحة ثقيلة في مناطق يسكنها مدنيون.
وساعد التدخل الجوي الروسي، الذي بدأ العام الماضي، قوات الحكومة السورية على استعادة السيطرة على أحياء بشرقي مدينة حلب من مسلحي المعارضة.
وأدّى التدخل كذلك إلى زيادة التوتر مع الغرب، إذ أنه جاء في أعقاب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا في مارس ـ آذار 2014.
وقال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إن قواته اختبرت 162 نوعا من الأسلحة الحديثة خلال الحملة في سوريا، التي شملت 18800 طلعة جوية.
وفي تصريح لبي بي سي، قال الجنرال بن هودجز «ما نشاهده في سوريا هو بالتأكيد استعراض للقدرات واستخدام لأسلحة غير ضرورية».
وشدد هودجز على أن الولايات المتحدة ماضية قدما في خطط لتعزيز وجودها العسكري في أوروبا، وذلك بالرغم من أن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، معروف برغبته في علاقات أفضل مع موسكو.
وقال هودجز «كل المؤشرات تُظهر أننا سنستمر في التزامنا».