[bctt tweet=”حقق عملاق التسلية الأمريكي «والت ديزني» رقما قياسيا من عائدات أفلامه” via=”no”] التى عرضها حول العالم هذا العام، لتصل إلى 7 مليار دولار, كما حقق فيلم «دكتور سترانج»، الذي يعرض حاليا منذ نوفمبر الماضي 600 مليون دولار، فيما تعدت أرباح فيلم «فالانا» الـ450 مليون دولار خلال أسبوعين من عرضه.
ففى 11 ديسمبر الجاري، حققت شركة والت ديزنى، كبرى شركات وسائل الإعلام والترفيه فى العالم، أرباحا عن فيلم حرب الكواكب بلغت 6.6 مليار دولار، الذى يعد أضخم نجاح تجاري في تاريخ شركة ديزني.
وفى عام 2016، احتلت أربعة أفلام قائمة شباك التذاكر فى العالم هي كابتن أمريكا والحرب الأهلية وعالم دى دوري وزوتوبيا والتي بلغت متوسط عائداتهم نحو المليار دولار.
ويرجع الفضل فى تحقيق شركة والت ديزني لهذه المكاسب إلى الاستراتيجية الناجحة التي وضعها مدير عام الشركة بوب أيجر الذي تولى هذا المنصب مطلع 2005 بسبب تجديده وشراءه للعديد من الاستوديوهات السينمائية الحديثة، ليصل إجمالي ما أنفقه فى هذا الصدد إلى 7.4 مليار دولار
كما شهدت مبيعات مدينة الملاهي الشهيرة ديزنى لاند ارتفاعا بنسبة 5 % بالرغم من افتتاح مدينة شنغهاى الترفيهية، فى ظل منافسة ضارة من قبل يورو ديزنى الفرنسية.