تصدر اغتيال السفير الروسي «أندريه كارلوف» في أنقرة، بهجوم مسلح أسفر فاته، عناوين الصحف ومحطات الأخبار المحلية والعالمية ، ورغم بشاعة هذا الحادث إلا أنه ليس الأول من نوعه، حيث نفذت العديد من العمليات الإرهابية في حق عدد من السفراء ومندوبي البعثات الدولية لدى عدد من الدول التي تنتشر فيها الجماعات المتطرفة.
السفير السويسري في الصومال
في 27 مارس 2015، قتل 24 شخصًا على الأقل، بينهم السفير السويسري في الصومال، في هجوم شنته جماعة “الشباب” الإسلامية المتشددة على فندق في العاصمة مقديشو.
سفير الولايات المتحدة في ليبيا
في 11 سبتمبر 2012، قتل كريستوفر ستيفن، سفير الولايات المتحدة في ليبيا، إلى جانب ثلاثة من موظفي القنصلية الأمريكية، جراء هجوم على البعثة الدبلوماسية الأمريكية في بنغازي.
وجرى الاعتداء على القنصلية على يد مجهولين انطلقوا من مزرعة مجاورة، واستخدموا قاذفات القنابل، وذلك بعد ورود تقارير عن تصوير فيلم في أمريكا تحت عنوان «براءة المسلمين»، وصف من قبل البعض بأنه يسيئ لرسول الإسلام.
سفير التشيك في باكستان
في 20 سبتمبر 2008، لقي سفير التشيك في باكستان، إيفو جدياريك، مصرعه جراء تفجير استهدف فندق «ماريوت» في إسلام آباد، وأعلنت جماعة «فدائيو الإسلام» مسؤوليتها عن الهجوم الذي راح ضحيته 53 شخصًا، وأصيب 226 آخرون بجروح.
رئيس البعثة الدبلوماسية الجزائرية
في 27 يوليو 2005، أُعلن عن إعدام رئيس البعثة الدبلوماسية الجزائرية، السفير علي بلعروسي، بعد اختطافه هو والملحق الدبلوماسي عز الدين بلقاضي، في بغداد، قبل إعدامه بـ6 أيام.
سفير مصر في العراق
وفي 2 يوليو 2005، اختُطف سفير مصر في العراق إيهاب الشريف، بالقرب من منزله في بغداد، وتبنت اختطافه جماعة “قاعدة الجهاد في بلاد الرافدين”، بزعامة مصعب الزرقاوي، التي أعلنت، في 7 يوليو، عن إعدام السفير، ولم يتم العثور على جثته.
السفير السعودي بمدينة أبيدجان
في 28 مارس 2003، قتل في مدينة أبيدجان، عاصمة ساحل العاج الاقتصادية، السفير السعودي هناك، محمد أحمد رشيد.
