بعد أكثر من عقدين مروا على مسلسل «الجنس والمدينة» المأخوذ عن رواية بالاسم ذاته، والذى تحدث عن الحياة الجنسية لأربعة من النساء وكيف يصلن إلى متعتهن الجنسية وغيرها من التفاصيل التى أثارت ضجة واسعة حين عرضه، إلا أن الأمر فى 2017 أصبح أكثر اختلافًا عما مضى، فالتقارير تشير إلى أن [bctt tweet=”هناك توجها وإقبالا على الألعاب الجنسية.” via=”no”]
بعيدًا عن الآراء الدينية أو الطبية، إلا أن هناك اتجاها نحو الألعاب الجنسية النسائية وخطورتها، إلا أن هذا لم يمنع إقبالهن عليها من حول العالم، كما أنه على الجانب الأخر شهدت هذه الألعاب تطورا كبيرا، والتى تهدف فى الأساس إلى التغلب على المشاكل الجنسية للنساء، وهو ما تم مراعاته فى الأدوات الجنسية المتطورة الجديدة، التى من المتوقع أن ينفق عليها النساء أموال كثيرة.
وهو ما تحدثت عنه بالتحديد وكالة الاستخبارات JWT فى تقريرها لعام 2017، الذى ينبه لأن الاهتمام سيتزايد بالألعاب الجنسية النسائية على وجه التحديد، وتتوقع التقارير أن المرأة ستنفق فى العام الجديد الكثير من الأموال على مثل هذه الألعاب خصوصًا بعد أن تطورت، وكذلك لأن النساء المشاركات فى التطوير أقدر على فهم متطلبات غيرهن من النساء.
وتقول « ستيفانى بيرمان» الرئيس التنفيذي لواحدة من الشركات الأمريكية المتخصصة فى صناعة الألعاب الجنسية “حتى وقت قريب جدًا، كانت ألعاب الجنس تفتقر كثيرًا إلى التطور والجمال الذى يسمح للمرأة الشعور بالرضا عن المتعة، كما أنه لا يجب أن يشعر النساء بالعار أثناء استخدامهن لهذه الأدوات والألعاب الجنسية، فقط الهدف منها هو مساعدة النساء فيما يخص حياتهن الجنسية.
وتشير، أن هناك الكثير من مصممى الألعاب الجنسية فى الولايات المتحدة الأمريكية، يحملون شهادات فى علم النفس السريرى، وهو ما يعكس خبرتهم وقدرتهم على تصميم ألعاب جنسية لسد فجوة المتعة لدى النساء.