وصف المطرب محمد شبانة، نجل شقيق الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، تصريحات السيدة جانجاه، شقيقة الفنانة الراحلة سعاد حسني، التي أعلنت فيها أن العندليب انفصل عن السندريللا، بعد شكه في سلوكها، إثر مخطط من وزير الإعلام المصري الأسبق صفوت الشريف للوقيعة بينهما حتى يتمكن من تجنيدها، بقصص الأطفال, وقال أن [bctt tweet=”الوثيقة كانت مسجلة في عام 1960، ووقتها كان عمر سعاد 17 عاماً” via=”no”]، أي أنها كانت قاصراً وتحتاج لولي لإتمام زواجها، فأين كان هذا الولي.
وقال شبانة لـ 24، إن الوثيقة مزورة، موضحاً أن الوثيقة المزعومة تدعي أن زواج عبد الحليم من سعاد حسني كان عرفياً بحسب ما جاء فيها، ولكن هل من المعقول أن يوقع شيخ الأزهر الشريف على وثيقة زواج عرفي.
وأضاف الأدهى من ذلك أن الوثيقة مكتوب فيها «جمهورية مصر العربية»، في حين أن اسمها كان الجمهورية العربية المتحدة في العام 1960، موضحاً أن كل هذه الدلائل تثبت تزوير شقيقة سعاد لهذه الوثيقة.
يذكر أن تصريحات السيدة جانجاه جاءت خلال ظهورها التلفزيوني مع الإعلامي وائل الأبراشي.