وصفت صحيفة «جارديان» البريطانية اليوم الاثنين مطالبة زعيم المعارضة في جمهورية الكونغو الديمقراطية مويز كاتومبي ، للرئيس جوزيف كابيلا بالتنحي في غضون 24 ساعة لتجنب الفوضى وإراقة الدماء بأنه تدخل درامي في الأزمة الدائرة بالدولة شاسعة المساحة والواقعة في وسط أفريقيا, ونقلت الصحيفة عن كاتومبي ، الذي يعد أبرز سياسي في البلاد حسب استطلاعات الرأي ، قوله إن [bctt tweet=”كابيلا الموجود في الحكم منذ عام 2001 يجب أن ينتحى” via=”no”] قبل أن يصبح حاكما غير شرعيا في إشارة لانتهاء صلاحية التفويض الرئاسي.
وذكرت الصحيفة في سياق تقرير نشرته على موقعها الالكتروني أن الكونغو تستعد لاحتجاجات عنيفة وأعمال شغب مساء اليوم الاثنين عندما تنتهي فترة رئاسة كابيلا، الذي يتهمه المنتقدون بالسعي للتشبث بالسلطة للأبد.
وقالت إن مسئولي المعارضة تحدثوا عن مواجهة في الشوارع خلال الأيام القادمة، مشيرة إلى أن مئات من أفراد الشرطة المسلحة أقاموا نقاط تفتيش حول العاصمة كينشاسا في الوقت الذي تم فيه نشر جنود في عربات مدرعة عند نقاط استراتيجية بالمدينة التي يقطنها 12 مليون نسمة.
ولفتت الصحيفة إلى قلق المراقبين بشأن إمكانية دخول البلد الفقير وغير المستقر بصورة مزمنة، والذي لم يعرف مطلقا انتقالا سليما للسلطة منذ نيل الاستقلال عن بلجيكا في عام 1960 في فترة طويلة من عدم الاستقرار المدمر والذي يمكن أن يتحول لأعمال عنف.
ودعا كاتومبي جميع الجنود وأفراد الشرطة والجميع لعدم إطلاق النار على الشعب ، مضيفا أن الجيش من الشعب الكونغولي وهو لا يعمل لحساب شخص فمعاناتهم هي معاناة الشعب.
وأشارت الصحيفة إلى أن كاتومبي ، الحاكم السابق لإقليم كاتانجا الواقع في جنوب البلاد.
