منذ عشر سنوات والعلماء لا يعرفون إذا كانت الكواكب الشبيهة بالأرض موجودة فى هذه المجرة وهى الكواكب المكونة من الصخور بدلا الكواكب الغازية العملاقة، التى تدور حول نجومها فى المنطقة المعتدل حيث درجة الحرارة المناسبة لوجود المياه على سطح الكوكب، وهى الشروط الضرورية للحياة، اليوم وبفضل تلسكوب الفضاء كبلر.
يستخدم التليسكوب «كبلر» الآن طرق الكشف غير المباشرة بدلا من النظر إلى الكواكب، إذ يركز على دوران النجوم، بحيث يمكن للعلماء استخدام هذه البيانات لتحديد وجود الكواكب، من خلال دراسة الصورة المرئية، لتحديد ما إذا كان الكوكب لديه هذه الخصائص أم لا.
يمكننا أيضا تحديد كتلة الكوكب والتى تساعد على معرفة التكوينات المصنوع منها الكوكب، وبالتالى يمكننا دراسة التغيرات فى الانعكاس للكوكب، والذى بدوره يعرفنا طبيعة الطقس.