عالمي

مسؤولة أمريكية: رفض اتفاق إيران سيعزل واشنطن

قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أمس الخميس، إن رفض الاتفاق النووي الإيراني، سيؤدي إلى عزلة الولايات المتحدة، ويقوض بدرجة كبيرة قدرة واشنطن على تحقيق أهداف السياسة الخارجية الأخرى.

وفي مقال نشر في موقع بوليتيكو على الإنترنت قالت سمانثا باور سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة إن دبلوماسيين من 193 دولة عضو في الأمم المتحدة، يتابعون الجدل الساخن في الكونغرس الأمريكي بشأن الاتفاق “مثلما تابعوا مباريات كأس العالم في كرة القدم العام الماضي”.

وكتبت باور “من هذا المنظور أعتقد أن رفض هذا الاتفاق سيضعف بدرجة كبيرة قدرتنا على تحقيق أهداف سياستنا الخارجية الأشمل، التي يتطلب أغلبها حشد تحالفات دولية عريضة”.

وفي حين يحظى الرئيس الأمريكي باراك أوباما بدعم كاف من المشرعين يحول دون إلغاء الكونغرس لحق الفيتو الذي يتمتع به إذا احتاج لاستخدامه، فإنه من الواضح أن معظم أعضاء الكونغرس الذي يهيمن عليه الجمهوريون يعارضون الاتفاق.

وقالت باور إن رفض الاتفاق سيضر بالولايات المتحدة أكثر من طهران، ويدعو الاتفاق إلى رفع معظم العقوبات المفروضة على إيران مقابل تقييد برنامجها النووي لمدة 10 سنوات على الأقل.

وأضافت: “إذا رفضت الولايات المتحدة هذا الاتفاق فإننا سنعزل أنفسنا على الفور عن الدول، التي أمضت نحو عامين تعمل مع مفاوضين أمريكيين على التوصل إلى أقوى بنوده”.

وتابعت “إذا ابتعدنا فإنه لا يوجد باب دبلوماسي آخر، لا إعادة لكتابة الاتفاق على الطاولة، سنمضي من موقف تكون فيه إيران معزولة إلى موقف تصبح فيه الولايات المتحدة معزولة”.

وحذرت باور من أن رفض الاتفاق سيقوض على الأرجح قدرة واشنطن على استخدام العقوبات في ظروف أخرى.

أخبار ذات صلة

Back to top button