تنظم الجمعية الإسماعيلية الكبرى احتفالية بالذكرى المائوية لتأسيس المدينة الجديدة «حمرية» بمدينة مكناس المغربية، أيام 15 و16 و17 و18 ديسمبر الجاري تحت شعار «مكناس مدينة التعايش والتسامح» بفضاءات القصر البلدي بحمرية وقاعة مديرية الثقافة الفقيه محمد المنوني وقاعة الاجتماعات بمقر الجهة وبسينما كاميرا بشراكة مع مجموعة من المؤسسات العمومية والخاصة.
وينطلق برنامج اليوم الأول من التظاهرة في الثالثة بعد الزوال ببهو قاعة المؤتمرات بالقصر البلدي حمرية، بتدشين معرض اللوحات التشكيلية والصور الفوتوغرافية وصور المعالم الخاصة بالمدينة الجديدة. كما يتضمن معارض خاصة بالذاكرة التاريخية لحمرية ومعارض الفنون الأصيلة لمتحف مجموعة مدارس العرائشي إضافة إلى معرض خاص بالصناعة التقليدية (غرفة الصناعة لتقليدية لجهة فاس – مكناس).
وتتواصل فعاليات اليوم الأول من الاحتفالية بقاعة مديرية الثقافة الفقيه محمد المنوني بحفل فني تنطلق مجرياته ابتداء من السابعة مساء، وعرض شريط وثائقي عن ذاكرة المدينة الجديدة «حمرية» ووصلة موسيقية من تقديم فرقة «زخاريف» برئاسة الموسيقار المايسترو نبيل بنعبد الجليل..
أما برنامج اليوم الثاني من تظاهرة مائوية تأسيس «حمرية»، فينطلق ابتداء من العاشرة صباحا بقاعة الاجتماعات بمقر الجهة بعقد ندوة حول موضوع «تأسيس المدينة الجديدة: البداية والامتداد» بشراكة مع جامعة مولاي إسماعيل، وهي الندوة التي يترأسها د.عبد الرحمان بن زيدان..
ويتواصل برنامج اليوم الثاني، ابتداء من الرابعة عصرا بزيارة لمتحف رياض بلغازي بالملاح القديم، على أن تنعقد ابتداء من السادسة بعد الزوال ندوة حول موضوع «الإشعاع الثقافي والفني والرياضي للمدينة الجديدة حمرية» بشراكة مع جامعة مولاي إسماعيل وبرئاسة د.عبد الإله قايدي.
وبقاعة الاجتماعات بمقر الجهة تنعقد صباح يوم السبت المقبل وابتداء من العاشرة، ندوة حول موضوع «التسامح والتعايش بالمدينة الجديدة حمرية» بشراكة مع جامعة مولاي إسماعيل وبرئاسة د.عبد الحق السرغيني. كما يعرض في قاعة سينما كاميرا للعموم شريط وثائقي عن ذاكرة المدينة الجديدة «حمرية»، وذلك ابتداء من الثالثة زوالا. فيما تختتم التظاهرة صباح يوم الأحد المقبل ابتداء من العاشرة صباحا بقاعة سينما كاميرا، بعرض شريط وثائقي عن ذاكرة المدينة الجديدة «حمرية» لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية..
و.تهدف تظاهرة مائوية تأسيس «حمرية» لتثمين التراث المادي واللامادي للمدينة الجديدة «باريس الصغيرة» منذ التأسيس إلى الآن، وإظهار التراث المغربي الأصيل في عهد الحماية ودوره في التعايش والتسامح وتكوين النخب الجديدة مع السعي على الحفاظ على مختلف هذه المظاهر وترويج دورها داخل النسيج العمراني.