أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أن الجيش المصري يحمي البلاد وأن الدولة غير منحاذة إلى أحد، وأنهم لن ينتظروا الإرهاب ينتشر في أراضيها، قائلا: “لا نستطيع أن نجعل الأمن القومي المصري منكشف للإرهاب، فخطر الإرهاب على مصر أكبر من الخطر الذي تواجهه أي دولة أخرى”.
وطالب السيسي دول العالم بتحالف لمواجهة تنظيم داعش الإرهابية بكل أشكاله وأسباب ظهوره، منوها إلى أن الإرهاب أخطر ظاهرة تواجه العالم بأسره، وخريطة انتشاره في زيادة مستمرة، وهذا يتطلب استراتيجية عالمية لمواجهتها.
جاء ذلك خلال حواره مع التليفزيون الروسي، اليوم الخميس، حيث ذكر أن الإرهاب يحتاج إلى شكل من أشكال التعامل الجاد مع الأفكار التي يعتنقها المتطرفون، مشيرا إلى أن مصر أول من حذر من تأثير الإرهاب على العالم، منذ نحو 15 عامًا.
وأشار السيسي إلى أن البيئة الأمنية الموجودة في الشرق الأوسط تواجه تحديات كثيرة، موضحا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لديه دراية كامل عن حقيقة الأوضاع التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، من الإرهاب.
وعن قناة السويس الجديدة، قال السيسي إنها قللت زمن العبور خلال القناة، من 8 إلى 11 ساعة، ولم يعد هناك انتظار للسفن خارج القناة، وبجانب توفير الوقت لوصول البضائع إلى أماكنها.
وأضاف السيسي، أن مصر جادة وملتزمة معكم بكل تعهداتها، مؤكدا أن السائح الروسي مرحب به من جانب المصريين، وله محبه كبيرة لدى الشعب المصري، مؤكدًا أن المقاصد السياحية بعيدة جدًا عن أي خطر قد يهدد أي زائر يصل مصر.
وألمح السيسي إلى توحيد التعاملات السياحية بين البلدين، عبر استخدام العملتين الوطنيتين لهما، “الجنيه والروبل”، مردفًا: “أو أي اقتراح آخر لمنع السائح الروسي من التعامل بالدولار داخل مصر”.
