[bctt tweet=”يحتفل محرك البحث العالمي جوجل اليوم الأربعاء، بذكرى ميلاد الناشطة النسوية درية شفيق إحدى رائدات العلم في مصر ” via=”no”]والمدافعة عن حقوق المرأة.
ولدت درية شفيق في 14 ديسمبر عام 1908 في طنطا بمحافظة الغربية وكانت أسرتها من أعيان المدينة، فوالدها أحمد شفيق كان مهندسا بالسكة الحديد ووالدتها رتيبة ناصف حفيدة الشيخ «حسين القصبي» أحد علماء الصوفية ويعود نسبه إلى آل البيت.
درست درية في مدرسة البعثة الفرنسية في طنطا، ثم سافرت ضمن أول فوج للطالبات من قبل وزارة المعارف المصرية للدراسة في جامعة السوربون في باريس على نفقة الدولة، وهي نفس الجامعة التي حصلت منها على درجة الدكتوراه في الفلسفة عام 1940.
وكان موضوع رسالة الدكتوراه التي أعدتها «المرأة في الإسلام»، حيث أثبتت في الرسالة أن «حقوق المرأة في الإسلام هي أضعاف حقوقها في أي تشريع آخر».
وحين عادت من فرنسا رفض عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة تعيينها في الجامعة كونها «امرأة»، وعرضت عليها الأميرة شويكار منصب رئيسة مجلة المرأة الجديدة التي كانت تصدرها باللغة الفرنسية، لكنها لم تستمر في منصبها طويلا.
وأصدرت درية شفيق مجلة «بنت النيل»، وكانت أول مجلة نسائية محررة باللغة العربية وموجهة لتعليم وتثقيف المرأة المصرية.
