وقال البشير، في كلمة أمام حشد من أهالي مدينة كسلا، اليوم الاثنين، يريدون إسقاط الحكومة من خلال «الواتس آب» و«الكيبورد»، في إشارة إلى (الذين ينشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي)، وأضاف «لن نسلم السُلطة لناس الكيببورد والواتس آب». في إشارة إلى المعارضين الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشار البشير، إلى أن الحكومة لا تمثل حزباً واحداً، ولكنها تمثل الشعب السوداني كله. وأكد البشير، أن بلاده أجرت حوارا وطنيا مع جميع الأحزاب والمكونات، والحكومة، والشعب «لن ينظروا الذين يرفضون الحوار»، ووصف الرئيس السوداني الذين يرفضون الحوار، بأنهم «عملاء وباعوا البلاد من أجل الدولارات».
وأضاف البشير، قائلاً «أنا من موقعي هذا أول شيء ومسؤولياتي، أمثل عزة وكرامة الشعب السوداني».
يذكر أن حقوقيين ونشطاء سودانيين، دعو إلى اعتصام مدني في 19 كانون الأول ـ ديسمبر الجاري، لتنظيم عصيان مدني شامل للضغط على الحكومة للتراجع عن قرارتها الأخيرة،فيما يعد ثاني اعتصام عقب الأول الذي جرى لمدة 3 أيام أواخر تشرين الثانيـ نوفمبر الماضي. وبدا أثر العصيان المدني واضحاً في يومه الأول (السابع والعشرين من الشهر)، لكنه تداعى تدريجيا في اليومين التاليين. وجاء العصيان، على خلفية قيام الحكومة السودانية، بإجراءات اقتصادية جديدة شملت رفع الدعم عن المحروقات والكهرباء بشكل جزئي، أعقبها رفع الدعم عن الدواء مما أشعل لهيب أسعار السلع وأغضب قطاع كبير من المواطنين السودانيين.