أصدر مجلس الأمن الدولي اليوم الأحد، بيانا يدين بأشد العبارات الهجوم الإرهابى الخسيس والجبان الذى وقع بالكاتدرائية البطرسية بالقاهرة اليوم، والذى راح ضحيته 28 مواطناً وأصيب 49 أخرون.
وصرح المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة عكفت منذ صباح اليوم الأحد، بعد وقوع الحادث الإرهابى الغاشم، على التشاور مع أعضاء مجلس الأمن من أجل إصدار بيان صحفى من المجلس يدين هذا العمل الاجرامى.
وقد صدر البيان بالفعل بموافقة جميع أعضاء المجلس، متضمناً الإدانة الشديدة لهذا العمل الإرهابى، بالإضافة إلى إدانة الهجوم الإرهابى الذى وقع يوم الجمعة 9 ديسمبر في منطقة الجيزة وأودى بحياة ستة من رجال الأمن المصريين.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن أعضاء مجلس الأمن اعربوا في بيانهم عن عمق تضامنهم ومواساتهم لأسر الضحايا، ولحكومة جمهورية مصر العربية، متمنين الشفاء العاجل للمصابين. كما أعاد مجلس الأمن التأكيد في بيانه على أن الإرهاب في كافة صورة واشكاله يمثل تهديداً جسيماً للسلم والأمن الدوليين، وضرورة محاسبة مرتكبى ومنظمى وممولى وداعمى تلك العمليات الإرهابية، ومطالبة جميع الدول وفقاً لالتزامتها بموجب القانون الدولى وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بالتعاون الفعال مع حكومة جمهورية مصر العربية في هذا المجال.
كما [bctt tweet=”أكد بيان مجلس الأمن على أن كافة اشكال العمليات الإرهابية تعتبر جرائم غير مبررة بغض النظر عن دوافعها أو مرتكبيها” via=”no”]، وأن جميع الدول مطالبة بمكافحة الإرهاب وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات المنصوص عليها في القانون الدولى، بما في ذلك القانون الدولى للاجئين،و القانون الانسانى الدولى.