كشفت البرنامج الدولى الذى أجرى على الطلاب الذين يبلغون الخامسة عشر من أعمارهم لمعرفة مدى إلمامهم بدراسة العلوم والتكنولوجيا الحديثة والذى أجراه المسئولون فى منظمة التنمية والتعاون الاقتصادى، أن فرنسا فى وضع متوسط على المستوى العالمى مثلها مثل النمسا، والولايات المتحدة الأمريكية والسويد ولكنها بعيدة عن اليابان وأستونيا وفنلندا وسنغافورة وكندا.
وأشار البرنامج إلى أن[bctt tweet=” المستوى الاجتماعى الاقتصادى يلعب دورا أساسيا فى تعليم طلاب المدارس” via=”no”] الفرنسية، حيث يتجه طلاب المدارس الفرنسية إلى دراسة العلوم ، فى مقابل أكثر من 20% من طلاب العائلات ذات المستوى الاجتماعى والاقتصادى المرتفع يحتلون المركز الأول فى دراساتهم العلمية.
وقالت مديرة مكتبة المنظمة جابريلا راموس أن الأنظمة التعليمية فى الدول التى أجريت عليها الدراسة ليست كافية لتعليم وتشجيع الطلاب على دراسة العلوم والتكنولوجيا ففى بعض الدول مثل ألمانيا والبرتغال وبولندا لديهم مشاكل في تعلم طلابهم .. وفى فرنسا نسبة الطلاب الذين يتعلمون العلوم والتكنولوجيا 21% مقابل 19 % فى الدول الأخرى .
وفى السياق ذاتة أوضحت أن هناك توازنا بين الطلاب من الإناث والذكور، فهناك 65% من الفتيات اللاتى يقبلن على دراسة العلوم مقابل 72% للذكور.
جدير بالذكر أن 29 مليون طالب شاركوا فى هذه الدراسة التى أجرتها منظمة التنمية والتعاون الاقتصادى.