وقاطع تويتر شركة ميديا سونار ومقرها أونتاريو، التى تأسست فى عام 2012، والتى باعت برنامج مراقبة لأقسام الشرطة فى جميع أنحاء الولايات المتحدة، إذ أنفقت تسعة عشر حكومة محلية ما لا يقل عن 10000 دولار على البرنامج بين عامى 2014 و2016، وفقا الوثائق التى تم الحصول عليها بموجب قوانين الدولة.
أبلغ تويتر صحيفة ديلى دوت هذا الأسبوع عن إنهائه وصول شركة سونار للـAPI العام فى أكتوبر الماضى، وإذا محاولات الشركة إنشاء مفاتيح API أخرى، فإن تويتر بصدد وقفها واتخاذ مزيد من الإجراءات، إذ تعدت سونار على أدوات تويتر من خلال تشجيع إدارات الشرطة لمراقبة أنشطة الناشطين الأمريكيين الأفارقة، وفقا للأدلة التى تم الكشف عنها من قبل الاتحاد الأمريكى للحريات المدنية فى ولاية كاليفورنيا.
فجنبا إلى جنب إنستجرام، بعد تويتر هو أحد المصادر الأساسية لجمع البيانات الجغرافية المحددة لصالح ما يسمى شركات “رصد وسائل الإعلام الاجتماعي”، والتى أنفقت عليها شركة الولايات المتحدة الملايين، وبعد الاطاحة بها من قبل موقع تويتر، قررت شركة Geofeedia تسريح ما لا يقل عن نصف موظفيها، فى حين انتشرت أنباء أن شركة Snaptrends ستحذو حذوها.
ولم يتبين حتى الآن تأثير قرار تويتر على شركة ميديا سونار، إذ لم يستجيب David Strucke الرئيس التنفيذى للشركة واثنين آخرين من الموظفين لرسائل البريد الإلكترونى المتعددة والرسائل الصوتية التى أرسلها موقع ديلى دوت.