صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية ذكرت أن تقييمًا سريا لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) كشف أن [bctt tweet=”روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية للولايات المتحدة” via=”no”] لمساعدة دونالد ترامب على الفوز فيها.
وأضافت «واشنطن بوست» أن أشخاصًا مرتبطين بموسكو قدّموا إلى موقع «ويكيليكس» رسائل إلكترونية تمّت قرصنتها من حسابات عدّة يعود أحدها إلى جون بوديستا المدير السابق لحملة المرشّحة الديموقراطية هيلاري كلينتون، وآخَر إلى الحزب الديموقراطي.
قال مسئول كبير اطلع على مضمون التقرير الذي قدّمته الاستخبارات لأعضاء في مجلس الشيوخ: إن “أجهزة الاستخبارات ترى أن هدف روسيا كان ترجيح كِفّة مرشح على آخر، ومساعدة ترامب على الفوز”.
وذكر مسئولو الـ«سي آي إيه» لأعضاء مجلس الشيوخ أنه «من الواضح جدًّا أن هدف موسكو كان مساعدة ترامب على الفوز»، كما قال مسئولون للصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أن تقييم وكالة الاستخبارات المركزية بعيد عن أن يكون تقريرًا يعكس موقف وكالات الاستخبارات الأميركية الـ17.
وأضافت أنه ما زالت هناك تساؤلات. فالاستخبارات الأمريكية لا تملك أي أدلة تثبت أن مسئولين في الكرملين «أمروا بتسليم الرسائل الإلكترونية التي اخترقت إلى ويكيليكس».