وأشار الوزير، في مؤتمر صحفي أعقب الجلسة الختامية لاجتماع الدورة الـ37 للمجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي، اليوم الأربعاء ،إلى أن الأمير الكويتي سيرد على هذه الرسالة.
وكان أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، أكد، في وقت سابق من اليوم الأربعاء، أن أي حوار بنّاء بين دول الخليج وإيران يتطلب لنجاحه واستمراره أن يرتكز على مبادئ القانون الدولي المنظمة للعلاقات بين الدول، التي تنص على احترام سيادة الدول وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وقال، في كلمة ألقاها خلال القمة: «يأتي اجتماعنا هذا في ظل متغيرات دولية متسارعة وأوضاع صعبة تتطلب تشاورا مستمرا وتنسيقا مشتركا لدراسة أبعادها لنتمكن من تحصين دولنا من تبعاتها».
وأضاف الأمير: «إن نظرة فاحصة للأوضاع التي تمر بها منطقتنا تؤكد وبوضوح أننا نواجه تحديات جسيمة ومخاطر محدقة، تتطلب منا مراجعة العديد من الأسس والسياسات على مستوى أوطاننا، وعلى مستوى علاقاتنا بالعالم يجب البحث عن مجالات للتعاون تحقق المصالح العليا لدولنا وتسهم في تمكيننا من تحقيق التنمية المستدامة المنشودة لأوطاننا».