أشار التقرير إلى أن التوسع السريع لمنصات التواصل الاجتماعي على الأجهزة النقالة، وكذلك زيادة سرعة الاتصال بشبكة الإنترنت وتطور التكنولوجيا، أحدثوا تحولاً كبيراً في طريقة حصول كثير من الناس على أخبارهم.
وتتوقع الوكالة أن تقدر [bctt tweet=”حصة الإنفاق الإعلاني على مواقع التواصل الاجتماعي عالميًا بنحو 20% من جميع فئات الإعلان عن الإنترنت في 2019″ via=”no”]، لتصل إلى 50 مليار دولار أمريكي، وهو أقل بنسبة 1% من إعلانات الصحف، ولكنها تتوقع أن تتمكن منصات التواصل من التفوق على الصحف دون عناء بحلول عام 2020.
وزاد توجيه المعلنين لإنفاقهم إلى مواقع التواصل الاجتماعي حيث تمتزج الإعلانات مع صفحات «آخر الأخبار» الخاصة بالمستخدمين على منصات، مثل فيس بوك وسناب شات، الأمر الذي أثبت أنه أكثر كفائة من الإعلانات التي تأتي على شكل لافتات تقاطعية.
ويتوقع تقرير زينيث أن ينمو الإنفاق الإعلاني العالمي بنسبة 4.4% في عام 2017، وهو نفس معدل النمو خلال 2016، والذي قالت إنه سيكون أداء قويا بالنظر إلى أن أحداثاً كبرى مثل الألعاب الأولمبية، واستفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وانتخابات الرئاسة الأمريكية، أسهمت في تعزيز الإعلان خلال العام الحالي.
وبحسب التقرير، مضيفا ان إعلانات الفيديو عبر الإنترنت هي الأخرى تشهد نموا سريعا، ومن المقرر أن تبلغ نحو 35.4 مليار دولار أمريكي في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2019، وهو أقل بدرجة طفيفة مقارنةً بالإنقاق على إعلانات الراديو، ولكنها لا تزال أقل بكثير من التلفزيون.
وفى السياق ذاتة أظهر التقرير أن الإنفاق العالمي على الإعلانات كان مستقرا منذ عام 2010، على الرغم من انخفاض النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ومن المتوقع أن يستمر الإنفاق في النمو بقوة في الصين ومعظم دول آسيا.