وعثرت سفينة ديسيوتي التابعة لحرس الحدود على 11 جثة في مركب واجه صعوبات في حين عثرت سفينة تجارية على ثلاث جثث في مركب آخر.
وفشلت جهود سفينة اكواريوس التي تستأجرها منظمتا «انقاذ المتوسط» و«أطباء بلا حدود» في انعاش امرأتين عثر عليهما في مركب صغير.
وكتبت «أطباء بلا حدود» على تويتر «توفيت امرأتان بعد تدني حرارة جسميهما. قلبنا ينفطر، مجددا».
ولم تعرف أسباب الوفيات الآخرى لكن المهاجرين غالبا ما يقضون بعد تنشق الوقود وتنهكهم الرحلة من الشاطىء الليبي حيث يتعرضون للتعذيب والإساءة.
وعادة ما يبطىء الشتاء إنطلاق المراكب لكن وتيرة توافد المهاجرين ظلت على ما هي عليه هذه السنة في حين تراجع عدد سفن الانقاذ التابعة لمنظمات غير حكومية قبالة ليبيا الى حد كبير.
وكان تم انقاذ 285 مهاجرا السبت و791 الأحد و231 الإثنين وكانوا جميعا على قوارب خشبية أو مطاطية صغيرة بدأت تغرق بعد عدة ساعات في البحر.
وبين الذين انقذوا عائلات سورية معها أطفال. ومعظم المهاجرين الذين وصلوا هذه السنة إلى إيطاليا وعددهم 173 ألفا كانوا من غرب إفريقيا ومن القرن الإفريقي.
وتفيد الأمم المتحدة أن 4700 شخص قتلوا أو فقدوا ويخشى أنهم غرقوا أثناء عبور البحر المتوسط.