أثبتت نتائج علمية جديدة أن السبب وراء عدم قدرة المصابين «باضطراب الشخصية الحدية» التحكم في انفعالاتهم، هو إحساسهم بالحزن الشديد تجاه رفض الآخرين لهم.
وتقول الدكتورة كيارا دي بانفيليس من جامعة بارما بإيطاليا، إنه من الصعب للغاية على الأشخاص الذين يعانون من “اضطراب الشخصية الحدية”، أن يدخلوا في أي نوع من أنواع العلاقات، وذلك نتيجة مشاعرهم غير المستقرة للذات، والحاجة إلى التقارب، ونمط سلوكهم غير المتوقع ،وذلك على سبيل المثال لا الحصر.
ووفقا للباحثين الإيطاليين، فإن هؤلاء الأشخاص هم فى الطرف الأقصى للسلسلة التي يكون فيها ضبط النفس في طرف، والانعدام التام لضبط النفس في الطرف الآخر.
وعلى الرغم من أن الشخص المصاب باضطراب الشخصية الحدية قد يتصرف بشكل جيد عندما تسير الأمور كما يريد، إلا أنه عندما تواجهه عقبات لا يكون قادرا على تمالك أعصابه.