وقال صبرا – في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الثلاثاء – أن خسارة حلب تعني أن الأمل في التوصل إلى اتفاق سلام أضحى أكثر صعوبة.
وأشار إلى أن «حلب مدينة مهمة للثورة، إلا أنها ليست آخر مكان»، موضحاً: «لدينا الآن العديد من المناطق تحت سيطرة الجيش السوري الحر».
وحذر صبرا من تداعيات الحملة العسكرية التي تشنها القوات الحكومية السورية وحلفاؤها, لافتا إلى أنها “تقضي على جزء من العملية السياسية”, متابعا أنه لا أحد يفكر في الحلول السلمية في ظل هذه الظروف الحالية.
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن فصائل المعارضة السورية خسرت 40% من المناطق التي كانت تسيطر عليها.
واستطاعت القوات الحكومية السورية المدعومة جويا من روسيا السيطرة على أكثر من ثلث
المناطق التي تسيطر عليها المعارضة شرقي حلب، ما دفع بفصائل المعارضة للانسحاب إلى أماكن أقوى دفاعيا.