حير طفل روسي من مدينة «أومسك» جنوب غرب سيبيريا، العلماء بعد حدوث ظواهر غير مألوفة مثل تحليق قطع الأثاث من حوله في الهواء.
وقام فريق من العلماء برئاسة عالم الفلك فلاديمير كروبكو ورئيس القبة السماوية في أومسك بزيارة لضاحية «بافلوجراد» بمنطقة «أوبلاست أومسك» إحدى الكيانات الفيدرالية بروسيا، للاطلاع على ما يجري هناك، حيث تمكنوا من جمع أدلة دامغة للقدرات الخارقة للصبي “دانيلا” البالغ من العمر 12 عاما، مشيرين إلي أنه بإمكان الصبي نقل قطع الأثاث وإصدار أصوات غريبة في وجودهم.
وقال رئيس البعثة إن «الأطفال في كثير من الأحيان يقومون بتنمية قدراتهم لتغيير الفضاء المحيط من حولهم خلال فترة البلوغ، وبالأمس شاهدنا مثل هذه الظاهرة عندما كان الأثاث يتحرك على مقربة من الصبي، كما سقط أحد المقاعد على مسافة متر واحد منه».
وأضاف عالم الفلك الروسي بأن «دانيلا”» كان يجلس بجوار معلمته، عندما بدأ مقعد الدراسة في الطيران خلف ظهرها.
وأشار “كروبكو” إلي أن العلماء سجلوا حقيقة حدوث ظاهرة غير عادية، ولكن النتائج النهائية ستعلن بعدما يقومون بتحليل الصور وشرائط الفيديو التي التقطوها خلال البحث الذي أجروه في المدرسة.
وقالت صحيفة “برافدا” الروسية هذا الأسبوع إن هذه الظواهر غير المألوفة لهذا الصبي وهو في الصف الخامس، بدأت منذ حوالي شهرين، بحيث لا يتمكن التلميذ من التحكم فيما يحدث حوله، فتبدأ قطع الأثاث في التحرك، وتسقط أشياء مختلفة، كما تحلق الموائد في الهواء ثم تسقط، وتتكسر الأطباق، وغيرها من هذه الظواهر الغريبة التي تحدث من تلقاء نفسها، حسبما يؤكد الصبي نفسه.
وأعرب العلماء عن اعتقادهم وفقا لملاحظاتهم بأن الأنشطة الغريبة لدانيلا سوف تتلاشى في غضون ثلاثة أشهر.
