عمّ الإضراب العام جميع الوزارات والمؤسسات والمدارس الحكومية في قطاع غزة، اليوم الخميس، احتجاجاً على ما اعتبره موظفو حكومة “حماس” السابقة “تنكر حكومة الوفاق الوطني لحقوقهم”.
وقالت نقابة موظفي القطاع العام في غزة، (مقربة من حركة حماس)، إنّ الموظفين في كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية والمدارس، نفذوا اليوم الخميس، إضراباً شاملا عن العمل، ليوم واحد، احتجاجاً على ما قالت إنه “استهتار حكومة الوفاق بحقوق الموظفين، والتنكر لهم”.
وأوضحت النقابة، في بيان اليوم، أن الإضراب استثنى أقسام الطوارئ في وزارة الصحة.
وتتهم حكومة غزة التي كانت تديرها حركة “حماس”، حكومة الوفاق (يترأسها رامي الحمد الله) بعدم تسلّم مهامها في القطاع، وإعاقة دفع المصاريف التشغيلية.
وتبرّر حكومة الوفاق التي تشكلت قبل عام، عدم تمكنها من تسلم مهامها في المؤسسات الحكومية في قطاع غزة، متهمةً حركة حماس بتشكيل “حكومة ظل”، في غزة، وهو ما تنفيه الحركة.
ولم يتلقّ موظفو حكومة غزة السابقة، البالغ عددهم نحو 40 ألف موظف، رواتب من حكومة الوفاق الفلسطينية، باستثناء دفعة مالية واحدة بلغت قيمتها 1200 دولار أمريكي لكل موظف، حصل عليها الموظفون المدنيون فقط في أكتوبر 2014.
وتقول “حماس”، إن اتفاق المصالحة الذي وقعته مع حركة فتح، في أبريل 2014، ينص على دمج موظفي غزة في مؤسسات السلطة الفلسطينية، ودفع رواتبهم، وهو ما تنفيه الأخيرة.