كشفت التحقيقات مع المتهمين فى قضية «ولاية سيناء»والتى أحالها النائب العام المصري المستشار نبيل صادق أمس الأول للنيابة العسكرية عن [bctt tweet=”تفاصيل خطيرة ومهمة تتعلق بالعمليات الإرهابية التي استهدفت البلاد” via=”no”] والتي وصل بها الأمر للتخطيط لمحاولة إغتيال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ، فى الداخل والخارج وذلك بهدف زعزعة الأمن والاستقرار وضرب البلاد أمنيًا حيث نجح جهاز الأمن الوطني بالتعاون مع الجهات المختلفة بوزارة الداخلية وأجهزة المخابرات الفضل الأكبر في كشف أكبر تشكيل إرهابي ضم 292 متهمًا، وشكل 22 خلية إرهابية .
تضمنت التحقيقات التى تولتها نيابة أمن الدولة بإشراف المستشار خالد ضياء المحامى العام للنيابة اعترافات تفصيلية للمتهمين بشأن الكثير من العمليات الخطيرة بعضها تم تنفيذه بالفعل ونجحت فيه العناصر الإرهابية وبعضها تم إجهاضه وكان أبرز وأخطر هذه الوقائع كان ما ورد في الواقعة التي أوضحت تفصيليا كيف تم التخطيط لاغتيال رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ، حيث كشفت التحقيقات أن التخطيط تم بين خليتين إحدهما بالسعودية لاستهدافه أثناء أداءه مناسك العمرة في مكة المكرمة وكان أحد العاملين ببرج الساعة أحمد عبد العال بيومي ، وباسم حسين محمد حسين ، ومحمود جابر محمود علي ، عاملين بفندق سويس اوتيل ببرج الساعة بمكة المكرمة ، واعترف المتهم أحمد بيومي قائد الخلية الإرهابية بالسعودية بتشغيله باقي المتهمين بناء علي طلب سعيد عبد الحافظ أحمد عبد الحافظ ، وقام برصد الرئيس السيسي المتهم باسم حسين محمد حسين .
و أظهرت التحقيقات رصد مهبط طائرات الأسرة الحاكمة بالسعودية ببرج الساعة وقاموا بشراء بعض المواد التي تدخل في تصنيع العبوات شديدة المتفجرات من سوق الكعكي بمكة المكرمة وتخزينها بالطابق 34 بالفندق معتقدين أن الرئيس السيسي سيقيم بالفندق أثناء مناسك العمرة وذلك لقيام الرئاسة بالحجز في الفندق وتركوا المواد المتفجرة حتى استهدافه في العام المقبل .
كما اعترف أحد المتهمين بعرض زوجته ارتداء حزام ناسف لتفجير نفسها حتى تشغل القوات في الوقت الذى يقوم فيه أعضاء باقي الخلية باستهدافه .
كما كشفت التحقيقات واعترافات المتهمين بدور الضباط الملتحين والمفصولين من الداخلية بقيادة الضابط الذى لقى مصرعه فى حادث تصادم ببلدته بالشرقية الرائد محمد السيد الباكوتشي كقائد للخلية الإرهابية الرئيسية والتي خططت لاغتيال كل من رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ، واغتيال الأمير نايف ، وفرض نفسه كأحد الأضلاع الهامة وسط الـ6 ضباط الملتحين الذين خططوا للعديد من العمليات الإرهابية بعد اعتناقهم الفكر التكفيري والانضمام لولاية سيناء.
وكشفت التحقيقات اعترافات المتهمين أن محاولة استهداف الأمير نايف واغتيال الرئيس السيسي كانت عن طريق خلية مكونة من 6 ضباط شرطة ملتحين مفصولين ، وأن قائد هذه الخلية هو الضابط محمد السيد الباكوتشى ، وأفرادها محمد جمال الدين عبد العزيز ، وخيرت سامى عبد المجيد محمود السبكى ، والطبيب على إبراهيم حسن محمد ، وتولى قيادة الخلية بعد وفاة الباكوتشى وأعضائها عصام محمد السيد على العناني ، وإسلام وسام أحمد حسنين ، وحنفي جمال محمود سليمان ، والملازم أول كريم محمد حمدي محمد حمزة ضابط شرطة بالأمن المركزي .
وأشار الأخير في اعترافاته إلى أنه ارتبط بعلاقة صداقة بزميله محمد السيد الباكوتشى ، الذي دعاه وآخرين إلى إطلاق اللحية عام 2012، وهو ما لاقى قبولا لدى بعض الضباط، وبعدها تمت إحالة الباكوتشى إلى الاحتياط ، وبحكم وظيفته كان يعلم خطة فض اعتصام الإخوان برابعة ، وأُبلغ بها الضابط محمد البكاتوشي ، مشيرًا إلى أن الخلية التي انضم لها كانت تهدف لتنفيذ عمليات إرهابية ضد رئيس الجمهورية ، وبعض القيادات الأمنية بوزارة الداخلية ، بعدها التحقوا بتنظيم ولاية سيناء ، وتلقوا دورات تدريبية مكثفة نهضت بقدراتهم القتالية.
كما تبين أن الرائد محمد السيد الباكوتشى ، كمهندس للخلية الإرهابية قام بإعداد برنامجا تدريبيا قائما على محورين أحدهما فكرى يعتمد على الأفكار التكفيرية في المقرات التنظيمية بقيادة المتهم على إبراهيم حسن محمد «طبيب الأسنان» بمدينة الشروق ، وتم الإطلاع على بيانات تنظيم داعش .
ويقوم على اتخاذ أسماء حركية لكل منهم واستخدام هواتف محمولة غير مزودة ببرامج للاتصال بشبكة المعلومات الدولية ، لاستخدامها في التواصل فيما بينهم تجنبا للرصد الأمني ، وتدارسوا فيما بينهم كيفية استهداف موكب رئيس الجمهورية أثناء مروره بأي طريق عام أثناء تعيينهم ضمن الخدمات الأمنية المشاركة في تأمينه بصفتهم ضباط أمن مركزي .
كما كشفت التحقيقات عن محاولة استهداف الأمير نايف واعترف بذلك طبيب الأسنان علي إبراهيم حسن مشيرا إلى أن أحمد بيومي الطحاوي ومحمود جابر محمود علي أنهم خططوا لاستهداف الرئيس السيسي والأمير نايف وأن هناك سيدة تدعي الدكتورة مرفت زوجة احمد بيومي ستفجر نفسها لعدم تفتيش السيدات.
أما عن محاولة اغتياله عن طريق خلية ضباط الشرطة المفصولين «من بين الضباط الملتحين» وقام بها 6 ضباط وطبيب أسنان ، وقاد الخلية الضابط محمد السيد الباكوتشى ، وأفرادها محمد جمال الدين عبد العزيز ، وخيرت سامى عبد المجيد محمود السبكى ، والطبيب على إبراهيم حسن محمد ، وتولى قيادة الخلية بعد وفاة الباكوتشى وأعضائها عصام محمد السيد على العناني ، وإسلام وسام أحمد حسنين ، وحنفي جمال محمود سليمان ، وكريم محمد حمدي محمد حمزة ضابط شرطة بالأمن المركزي .
واعترف الأخير إلى إنضمامه لخلية إرهابية تعتنق الأفكار التكفيرية، وسعيه وآخرين للالتحاق بتنظيم ولاية سيناء ، والتحق للعمل بقطاع الأمن المركزي عام 2007 ، وتلقى دورات تدريبية مكثفة نهضت بقدراته القتالية واستخدامه للأسلحة النارية ، وارتبط بعلاقة صداقة بزميله محمد السيد الباكوتشى ،وقال أن الخلية التي انضم لها تهدف لتنفيذ عمليات إرهابية ضد رئيس الجمهورية ، وبعض القيادات الأمنية بوزارة الداخلية.
كما اعترف بأن قائد الخلية محمد السيد الباكوتشى، أعد لعناصر الخلية برنامجا تدريبيا قائما على محورين أحدهما فكرى يعتمد على الأفكار التكفيرية في المقرات التنظيمية بقيادة المتهم على إبراهيم حسن محمد «طبيب الأسنان» بمدينة الشروق ، وتم الإطلاع على بيانات تنظيم داعش ، والمحور الثاني عسكريا ، ويقوم على اتخاذ أسماء حركية لكل منهم واستخدام هواتف محمولة غير مزودة ببرامج للاتصال بشبكة المعلومات الدولية ، لاستخدامها في التواصل فيما بينهم ، تجنبا للرصد الأمني ، وتدارسوا فيما بينهم كيفية استهداف موكب رئيس الجمهورية أثناء مروره بأي طريق عام أثناء تعيينهم ضمن الخدمات الأمنية المشاركة في تأمينه بصفتهم ضباط أمن مركزي.
كما أكد المتهمين في اعترفاتهم بأنهم خططوا لكيفية استهداف وزير الداخلية السابق محمد إبراهيم ، بصفته من أصدر قرارا بفض اعتصام رابعة.