[bctt tweet=”تتجه القوات المسلحة التركية إلى تجند أكثر من 30 ألف فرد جديد خلال السنوات الأربع المقبلة” via=”no”] لسد النقص بعد عمليات تطهير واسعة النطاق في أعقاب انقلاب فاشل، حسب ما أعلن مسؤول بوزارة الدفاع اليوم الأربعاء.
وتم فصل أكثر من 110 آلاف شخص أو إيقافهم عن العمل في الجيش والأجهزة المدنية والقضاء وغيرها من المؤسسات في حملة أمنية في أعقاب محاولة الانقلاب التي وقعت في يوليو.
وبحسب «رويترز» قال مسؤول، إن من بين هؤلاء نحو 20 ألفًا في الجهاز العسكري وحده منهم 16 ألفًا من الطلبة العسكريين.
وعبرت جماعات مناصرة لحقوق الإنسان وبعض حلفاء تركيا من الغرب عن القلق بشأن النطاق الواسع لعمليات التطهير خشية أن يكون الرئيس رجب طيب أردوغان يتخذ محاولة الانقلاب ذريعة لكبح المعارضة.
وقال المسؤول بوزارة الدفاع إن 30159 فردًا جديدًا سيتم إلحاقهم بالقوات المسلحة من خلال الأكاديميات العسكرية بينما سيعين آخرون في مواقع أخرى.
وأكدت متحدثة باسم الجيش التركي أنه سيتم تعيين أفراد جدد دون أن تحدد عددهم، وقالت القوات المسلحة في رسالة بالبريد الإلكتروني إن عدد العسكريين حاليًا يقترب من 360 ألفًا.
وتتهم أنقرة رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن بتدبير محاولة الانقلاب في منتصف يوليو والتي قاد خلالها جنود مارقون دبابات وطائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر لمهاجمة البرلمان ومحاولة الإطاحة بالحكومة.
ونفى جولن الذي يعيش في منفى اختياري بولاية بنسلفانيا منذ عام 1999 الضلوع في محاولة الانقلاب .
تأتي محاولة سد النقص في الجيش في وقت تقاتل فيه تركيا داخل وخارج حدودها في مواجهة تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني المحظور والمصنف بأنه جماعة إرهابية لدى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وأنقرة.