وأوضح في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الأربعاء، أن هناك ثلاثة تحديات تواجه لبنان حاليا من بينها النزوح السوري،لافتا إلى أن النزوح واللجوء مرفوض في الدستور اللبناني وأن الحل بالنسبة للسوريين هو العودة لبلادهم لأن بقائهم في لبنان خطر عليهم وعلى التركيبة اللبنانية.
وأشار وزير الخارجية والمغتربين اللبناني أن من بين التحديات التي تواجهها بلاده إصرار إسرائيل على الاعتداء على لبنان برا وبحر، لافتا إلى أن بلده مصر على كافة حقوقه ومقاومته ورفضه الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية لأرضه.
وأشار إلى أن من بين التحديات أيضا إصراره على حق الشعب الفلسطيني في العودة لأرضه، موضحا أن انتخاب الرئيس ميشال عون ما هو إلا بداية لعودة الروح المؤسساتية الدستورية في لبنان، معربا عن أمله في أن يتم تشكيل حكومة وحدة وطنية تؤدي إلى انتخابات نيابية.
وتابع الوزير اللبناني أن استكمال المؤسسات سيعطي لبنان الاستقرار السياسي المطلوب مما يمهد لقيام ورشة إصلاحية ونهضة اقتصادية يتكامل فيها لبنان داخليا وخارجيا وتكون مصر شريكة أساسية له في التبادل التجاري والاستثمار المتبادل.
وأردف أنه في الوقت الذي يتبع فيه لبنان سياسة الابتعاد عن المشكلات ينخرط بعمل دبلوماسي وسياسي إيجابي يؤدي إلى حل المشاكل على الأسس السلمية وليس على الأسس العنيفة، مشددا على أنه يجب أن يكون عملنا المشترك محفزا لإيجاد حلول سلمية نابعة من فهمنا لحاجات منطقتنا ولشعوبنا وليس الاستناد لحلول مستوردة إلينا من الخارج.