ويعنى الأولمبياد الخاص بفئة الإعاقة الذهنية التي تمثل النسبة الأكبر من إجمالي ذوي الإعاقة في العالم، حيث تشتمل الألعاب العالمية الصيفية للأولمبياد الخاص على حزمة من البرامج المصاحبة، بالإضافة إلى المسابقات الرياضية.
وجاء فوز ملف أبوظبي بعد أن استوفى كافة الشروط والمتطلبات، من ناحية البنية التحتية والمنشآت الرياضية ومقر إقامة الوفود وشبكة المواصلات والكوادر الوطنية المؤهلة.
وحسب وكالة الأنباء الإماراتية «وام»، فإن الأولمبياد الخاص الإماراتي أكد أن «فوز أبوظبي بتنظيم الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص 2019 يأتي بفضل الرعاية الكريمة التي تحظى بها رياضة ذوي الإعاقة من قبل الرئيس الإماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان».
وتستمر فعاليات هذا الحدث العالمي لأكثر من 15 يوما، بمشاركة 7 آلاف لاعب ولاعبة و2500 مدرب وإداري من أكثر من 180 دولة يتنافسون في 23 لعبة، وأكثر من 8 آلاف من الأسر وضيوف الشرف وكبار الشخصيات، كما يشارك فيها أكثر من 30 ألف متطوع في كافة المجالات.
وتقام الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص مرة كل عامين، على أن تكون صيفية في نسخة وشتوية في النسخة التالية.
وانطلقت حركة الأولمبياد الخاص الدولي في مطلع الستينيات، وأسستها السيدة الراحلة يونيس كندي، فيما أقيمت أول ألعاب عالمية صيفية بمدينة شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1968 بمشاركة الآلاف من اللاعبين من ذوي الإعاقة الذهنية.
واستضافت لوس أنجلوس النسخة الماضية للألعاب العالمية الصيفية عام 2015، أما النسخة الشتوية المقبلة فتقام عام 2017 في مدينة غراتس النمساوية.