دوشة فنية

لطيفة رأفت تتكبر على الصحافة المغربية

كان متوقعا حضور الفنانة لطيفة رأفت ليلة أمس الاثنين لمسرح محمد الخامس بالرباط، لحضور فعاليات الدورة الأولى من تكريم الصحافة الفنية  واقتسام لحظات مميزة مع نساء ورجال الإعلام الوطني بمختلف مشاربها، بالنظر إلى الدعم والمتابعة اللذين تحظى بهما لطيفة على مستوى مختلف المطبوعات الورقية والمواقع الإلكترونية والإذاعات الخاصة، من خلال مواكبة جديدها والترويج لآخر أخبارها الفنية وحتى بعض من تلك الخاصة المندرجة في خانة صحافة «البيبول» التي بدأ وجوها يترسخ على مستوى الصحافة المغربية..

ونظرا لخصوصية بادرة الاحتفاء بالصحافة الفنية المنظمة من قبل نادي الفنانين المغاربة، فإن مسؤولية حاولوا الاتصال والتواصل مع لطيفة رأفت لعدة مرات، لكن الاتصالات لم تجد لها جوابا إلى حين الاتصال بمدير أعمالها المايسترو مصطفى الركراكي الذي أفاد عبد السلام الخلوفي بصفته كاتبا عاما للنادي، أن الفنانة موجودة خارج أرض الوطن وأنها ستلتحق بالمغرب يوم الجمعة المقبل الموافق ل 18 من شهر نونبر الجاري..

وهو تبرير ، لو كان صحيحا، لاعتبر منطقيا لعدم إمكانية حضور لطيفة ليلة الاحتفاء بالصحافة الفنية، لأن الحقيقة هي أن الفنانة عادت إلى بلدها يوم الجمعة الماضي الموافق 11 من الشهر الجاري، بناء على أربع صور نشرتها الشابة عبلة مجبار  (الشهيرة بعبلة رأفت) باعتبارها المسؤولة عن إدارة صفحة الفنانة الخاصة على موقع «فيسبوك»: صورتين على حساب عبلة الخاص على «فيسبوك» وصورتين أيضا على حسابها على تطبيق «أنستجرام» .

11

أما الصورتين الأولتين، فنشرتا في 12 من نوفمبر على صفحة عبلة الخاصة، مرفقة بتعليق قالت ضمنه « الحمد الله على سلامتك مامي.. المغرب نور نتمنى تكون رتاحيتي شويا ودوزتي عطلة جميلة باش »

ترجع لجمهورك لي توحشك.. للإشارة السلطانة وصلت البارح على خير للمغرب الحبيب باش تستأنف العمل ان شاء الله الجدول غادي  .. نحطه في الصفحة الرسمية ديالها  …#توحشتك

22

فيما الصورتين الثانيتين، فنشرتا يوم الأحد الماضي، تبدو فيها لطيفة رأفت في مدخل فيلتها وأمام باب سيارتها «الرانج روفر» وهي في كامل أناقتها وجمالها استعدادا للخروج صوب وجهة ما..

والسؤال المطروح ما بين الصور التي نشرتها عبلة رأفت بين «الفيسبوك» و«أنستجرام»، مغزى هذا السلوك الصادر من الفنانة لطيفة رأفت والذي لا يمكن توصيفه إلا بـ «غير المفهوم »، في ظل إمكانية اعتذارها بكل لباقة واحترام للذات وتقدير لمسؤولي نادي الفنانين المغاربة، والتوضيح أن هناك ظروفا ما تمنعها من الحضور لمشاركة الصحافيين فرحتهم الخاصة، بعيدا عن سلوكات مماثلة لا تضاهي أبدا سلوك «السلطانات».. كما يحلوا لمعجبيا توصيفها.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى