الأخبار

المستشفيات قرب الموصل تستقبل الكثيرمن الأطفال المصابين

[bctt tweet=”تستقبل المستشفيات القريبة من مدينة الموصل العراقية أعداد متزايدة من الأطفال المصابين بجروح إطلاق نار وحروق وبتر” via=”no”]، حسب ما ذكرت صحيفة «تليجراف» البريطانية، اليوم الاثنين.

وذكرت الصحيفة – في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني – إنه بينما يشتد القتال بين القوات العراقية المشتركة وتنظيم «داعش» الإرهابي، ويتم التوغل أكثر داخل المدينة، ارتفعت أعداد المدنيين المصابين والقتلى أثناء محاولاتهم للفرار.

ونقلت الصحيفة عن مسعف بالقرب من الموصل قوله «الناس يأتون بجروح وصدمات نفسية بالغة، بعضهم مصاب بالإنهاك، وآخرين يحاصرون في مرمى نيران المعركة».

وروى المسعف قصة صبي عمره 8 سنوات لقي حتفه عندما وطأ مع صديقه على عبوة ناسفة منزلية الصنع زرعها عناصر «داعش»، ونجا صديقه لكن الانفجار نزع أحشاءه.

وقال مسعف آخر إن طفلة عمرها 9 أعوام تقريبا جاءت وحدها إلى المستشفى تعاني من حروق في جسدها كله، «حاولت أن أبقيها هادئة وهي كانت تتألم كثيرا..وقالت إن عائلتها تم قصفها بقنبلة وأنها شاهدت أخوها يموت».

وأبلغ أطباء يستقبلون الحالات الحرجة في مستشفى قرب مدينة أربيل، بأن الأطفال المصابين بجروح بالغة يصلون إليهم بدون ذويهم، الذين غير مسموح لهم بالسفر نظرا للقيود الأمنية.

وأوضحت الصحيفة أن العائلات التي تهرب من المدينة يتم فحصها لتقييم إذا كان لديها أي ارتباط بتنظيم «داعش» الإرهابي الذي سيطر على المدينة لأكثر من عامين.

وأشارت الصحيفة إلى أن القوات العراقية دخلت الموصل في وقت مبكر من نوفمبر الجاري، واستطاعت كسب موطئ قدم لها على الحدود الشرقية لها، لكن تقدمها تباطأ مقارنة ببداية المعركة، نظرا لأنهم باتوا يدفعون باتجاه الأحياء المكتظة بالسكان.

وذكرت الصحيفة أن أعداد النازحين من المدينة منذ بدء معركة الموصل في أكتوبر الماضي شهدت ارتفاعا بأكثر من الضعف خلال أسبوع واحد فقط (بعد بدء اقتراب القوات العراقية من المناطق السكنية)..لافتة إلى أن أكثر من مليون شخص يعتقد أنهم ما زالوا محاصرين بدون طريق آمن للخروج من المدينة .

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى