كشف تقرير جديد من موقع «آرس تكنيكا» بعد حصوله على وثائق من قبل الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية أن [bctt tweet=”مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» يشغل ويدير 23 موقعًا إباحيًا للأطفال” via=”no”] على شبكة الإنترنت.
وحسب ما ذكره موقع«جيزمودو» فإن مكتب «الإف بي آي» حصل على الإذن لإدارة وتشغيل واحد من أكبر المواقع الإباحية (للأطفال) على «الإنترنت المظلم» لمدة 13 يومًا، مضيفًا أنه قام بتحسين وتسريع أداء الموقع.
وأشار موقع «جيزمودو»إلى أن الهدف من هذه العملية هو اكتشاف هوية الأشخاص الذين يزورون مثل هذه المواقع واعتقالهم.
ويعتمد من يزور تلك المواقع على شبكة «تور» المجهولة، التي تعمل على إخفاء هوية الزائر، بيد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي قادر على اكتشاف عنوان IP وغيرها من البيانات المتعلقة بمستخدمي هذه النوعية من المواقع.
وكانت المخابرات الأمريكية استخدمت أسلوبًا شبيهًا لرصد متشددين، حيث كشفت وثيقة سربها المستشار السابق في وكالة الأمن القومي، إدوارد سنودن، أن الوكالة تجسست إلكترونيا على ستة «متشددين» يدخلون باستمرار إلى مواقع إباحية.