ظهرت « لورا بريول » الفتاة الفرنسية التي اتهمت الفنان المغربي سعد لمجرد باغتصابها في تدوينة لها عبر مدوّنتها الخاصة وذلك بعد أن كثرت التساؤلات عن سبب عدم ظهورها نهائيا بعد أن اكتشفت هويتها، مبررة ما نشرته في التدوينة بكونه ردا لكل من يهددها ويهينها باستمرار بسبب القضية التي رفعتها على « لمعلم ».
وأكدت لورا في تدوينتها أنها بالفعل تم اغتصابها وتفهم جيداً معنى العدل وخاصة في دولة ديمقراطية كفرنسا، ووجّهت كلمة لمحبي لمجرد قائلة: «إن كنت تحب وتدعم الفنان سعد لمجرد، فإن هذا لا يمنع ثقتك في العدالة الفرنسية ».
وأضافت بأنه سيتم الحكم عليها بتهمة الاحتيال في حال لم تثبت أقوالها، وعن ما حدث في الغرفة ليلتها بينها وبين « لمجرد »، تقول « بريول »: « إن ما حدث في الغرفة لا يعني بالضرورة أنني وافقت على اغتصابي، فلا بد من تغيير العقلية لأننا في عام 2016».
كما بررت « بريول » عدم حضورها المواجهة التي قررت لعدة مرات بالمحكمة بكونها تمر بأزمة نفسية حادة، وهو ما قام محاميها الخاص بقوله لوسائل الإعلام الفرنسية مؤكدا أن موكلته لا تستطيع مواجهة « لمجرد » بسبب تدهور حالتها النفسية، وقد قدم محاميها شهادة طبية للنيابة العامة تثبت ذلك.
وقد نتج عن هذا التأخير في المواجهة إضافة إلى هذه الشهادة الطبية، رفض إطلاق سراح الفنان « سعد لمجرد »في انتظار الجلسة المقبلة.